أكد نائب رئيس الحكومة وزير الداخلية اللواء الركن،حسين عرب، استعداد الحكومة دعم القطاعات الهامة بعدن وتحسين نشاطها من خلال توفير النفط الخام لمصافي عدن التي ترتبط ارتباطا وثيقا بشركة النفط بالمحافظة.
وكانت الحكومة حولت قبل أيام مليون برميل من النفط الخام إلى مصفاة عدن لتشغيلها بعد توقفها منذ أشهر جراء نفاذ النفط الخام وتوقف العمل في حقول الإنتاج.
وشدد عرب خلال اجتماعه اليوم الاثنين بعدن مع مدراء المرافق والشركات الخدمية بالمحافظة بمشاركة وكلاء المحافظة،على ضرورة توفير الحماية الامنية الكافية للمنشئات والمرافق والقطاعات الإيرادية الهامة بالمحافظة من الاعتداءات والتجاوزات والابتزاز الذي تتعرض له.
وحث نائب رئيس الوزراء وزير الداخلية الجميع على العمل بروح الفريق الواحد في المرافق الإيرادية والخدمية لتحسين الوضع المالي وتوفير السيولة النقدية بالمحافظة .
وشدد الاجتماع على ضرورة توفير السيولة المالية من خلال استعادة مديونية شركة النفط لتتمكن من توفير المشتقات النفطية بعدن وضرورة اسراع الحكومة في تزويد المصافي بالنفط الخام الذي وعدت به حتى تتمكن المصافي من استعادة نشاطها ودورها الاقتصادي بالمحافظة .
والزم الاجتماع السلطة المحلية بعدن بضرورة متابعة محطات بيع الغاز المسال واسطوانات بيع الغاز لما تشكله من خطورة على حياة المواطنين ومتابعة قضية السفن الخاصة بالمصافي والمعروضة للبيع مع الجانب الحكومي لكون بقائها في ميناء المصافي يشكل خطورة على الممر المائي ومرسى ميناء الزيت.
وناقش الاجتماع أبرز الصعوبات التي تواجها المحافظة ومنها عدم توفير النفط الخام لإعادة تشغيل المصفاة التي سيسهم نشاطها في عودة الحياة الاقتصادية في المحافظة ورفد خزينة الدولة بالسيولة النقدية وتنشيط كثير من القطاعات في المحافظة.
وإلى جانب ذلك معالجة مديونية شركة النفط لدى الجهات الحكومية والتي بسببها اصبحت الشركة في حالة عجز وتعاني من ديون للغير وغير قادرة على استيراد المشتقات النفطية لتغطية السوق بسبب البيع بالآجل وكذا نقص كمية الغاز المنزلي المخصص لعدن وعدم توفير قطع الغيار لسنترالات المحافظة وتعرض الكثير منها للنهب والسرقة والاعتداء.