غادر وفد الحكومة الشرعية الكويت متوجها إلى مقر إقامتها المؤقتة في الرياض بعد توقيعه على مشروع اتفاق أممي لحل الأزمة يقضي بانسحاب مليشيات الحوثي من العاصمة ومدن أخرى وتسليم السلاح.
ونقلت وكالة فرانس برس للأنباء،عن محمد العمراني،عضو الوفد،مغادرتهم مشاورات السلام في الكويت بعد توقيعهم على مشروع الاتفاق الذي اقترحه المبعوث الأممي إلى اليمن،إسماعيل ولد الشيخ،وعدم جدوى بقائهم هناك.
وأكد العمراني أن كل أعضاء الوفد غادروا إلى الرياض حيث يقيم الرئيس عبدربه منصور هادي بصفة مؤقتة.
وكان الوفد وقع على مشروع الاتفاق بعد تفويضه من الرئيس رغم تحفظاته على بعض بنوده،في حين رفض وفد الانقلابيين التوقيع عليه واعتبره مجرد أفكار قابله للنقاش مثل غيره على طاولة المشاورات.
وبذلك ألقى الوفد الحكومي الكرة في ملعب الانقلابيين والمبعوث الأممي الذي طرح الاتفاق ويتوجب عليه الضغط عليهم للتوقيع عليه أو إعلانهم معرقلين وتقديم إفادة بهذا الشأن لمجلس الأمن.
وينص الاتفاق على انسحاب المليشيات من صنعاء والحديدة وتعز في غضون 45 يوما وتسليم الأسلحة للجنة عسكرية يتم تشكيلها لاحقا والإفراج عن المختطفين المشمولين بالقرار 2216 وإلغاء ما يسمى"المجلس السياسي"،و"اللجنة الثورية والإعلان الدستورية"،الذي أعلنه الانقلابيون في فبراير 2015.