قال وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف، الأحد، إن توجيه الاتهام لإيران سوف لن ينهي الحرب والكارثة في اليمن، إلا أن القبول بمقترحنا يمكن أن يؤدي إلى إنهاء الكارثة.
وكتب ظريف، في تغريدة عبر تويتر مخاطبا بومبيو، أن "وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو قد لجأ إلى سياسة الحد الاقصى من الخداع بعد فشله في ممارسة سياسة الحد الاقصى من الضغوط ضد بلادنا".
وأضاف أن "الولايات المتحدة وزبائنها في اليمن قد تورطوا في أوهام أن التفوق التسليحي يؤدي إلى الانتصار العسكري".
وأوضح الوزير الإيراني أن "توجيه الاتهام لإيران سوف لن ينهي الكارثة، إلا أن القبول بمقترحنا الذي طرحناه في أبريل/ نيسان عام 2015(الاتفاق النووي)، بهدف إنهاء الحرب، وإطلاق الحوار يمكن أن يؤدي إلى إنهاء الكارثة".
جاء ذلك في معرض رد وزير الخارجية الإيراني على تغريدة أوردها نظيره الأمريكي مساء السبت، وجه الأخير فيها الاتهام لإيران بالوقوف وراء نحو 100 هجوم على السعودية، مشككا في أن الهجوم على منشأتي النفط السعوديتين السبت جاء من اليمن.
وصباح السبت، أعلنت الرياض السيطرة على حريقين وقعا في منشأتين تابعتين لأرامكو شرقي المملكة، جراء استهدافهما بطائرات مسيرة، فيما تبنت جماعة "الحوثي" المسؤولية عن الهجوم وقالت إنه استهدف مصفاتين نفطيتين.