كشفت صحيفة نيويورك تايمز الأمريكية، الأحد، عن قيام الحرس الثوري الإسلامي الإيراني بتدريب عناصر ميليشياته في المنطقة، من لبنان إلى اليمن، على حرب أكثر تطوراً باستخدام طائرات بدون طيار، وفقاً لمصدرين في إيران على دراية بالبرامج.
 
وقالت الصحيفة:"في اليمن على سبيل المثال، -وبعد اعتراض صواريخ الحوثيين التي استهدفت المملكة العربية السعودية- تحركت إيران لتدريب الحوثيين على تكنولوجيا الطائرات بدون طيار، وأخذت مجموعات حوثية إلى إيران لإتقان تجميع وإدارة وإصلاح الطائرات بدون طيار، وفقا لما قاله الأشخاص المطلعون على البرامج".
 
 وسبق أن هاجم الحوثيون البنية التحتية السعودية من قبل، في المقام الأول بصواريخ باليستية أقل دقة.
 
ويعد الحوثيون جزء من شبكة إقليمية من الجماعات المتشددة المتحالفة مع إيران، المنافس الإقليمي للمملكة العربية السعودية. ويشتبه المسؤولون الأمريكيون والسعوديون في أن إيران قد أرسلت فنيين إلى اليمن لتدريب الحوثيين على تكنولوجيا الصواريخ والطائرات.

وقد أصابت هجمات الطائرات بدون طيار التي أعلن عنها متمردو الحوثي في اليمن منشأتين نفطيتين رئيسيتين داخل المملكة العربية السعودية يوم السبت، مما ألحق أضرارا بالمنشآت التي تعالج الغالبية العظمى من إنتاج البلاد من النفط الخام, وستزيد من خطر حدوث انقطاع في إمدادات النفط العالمية.
 
 وعلى الفور صعدت تلك الهجمات من التوترات في الخليج الفارسي وسط مواجهة بين الولايات المتحدة وإيران ، حتى في ظل بقاء الأسئلة الرئيسية بلا إجابة - وهي ...من أين أطلقت الطائرات من دون طيار؟ وكيف تمكن الحوثيون من ضرب منشآت في عمق الأراضي السعودية، على بعد 500 ميل من  الأراضي اليمنية؟ .