دعا مسؤولون يمنيون، الأحد، إلى إنهاء مشاركة دولة الإمارات في التحالف العربي في اليمن، والبدء في مقاضاتها دولياً، وتشكيل جبهة وطنية واسعة للدفاع عن الجمهورية اليمنية ووحدتها وسيادتها.
جاء ذلك في بيان مشترك صادر عن نائب رئيس الوزراء وزير الداخلية أحمد الميسري، ووزير النقل صالح الجبواني، ونائب رئيس مجلس النواب عبدالعزيز جباري.
وقال البيان، إن"الوطن يتعرض لمؤامرات تستهدف نظامه الجمهوري ووحدته وأمنه واستقراره، نتيجة الانقلاب السلالي الذي نفذته ميليشيا الحوثي المدعومة من إيران في صنعاء، والمشروع الانقلابي المناطقي والقروي في عدن، والمتمثل بما يسمى بالانتقالي المدعوم من دولة الإمارات".
وأهاب بكافة أبناء الشعب باليقضة التامة والتمسك بالمشروع الوطني الجامع والتصدي لكل المشاريع الضيقة السلالية والمذهبية والمناطقية.
ودعا البيان ميليشيا الحوثي الانقلابية وما يسمى المجلس الانتقالي إلى تحكيم لغة العقل، والانصياع للسلام حقنا للدماء والتخلي عن المشاريع الهدامة التي لا تخدم إلا أعداء اليمن، وتتيح لهم الفرصة لتنفيذ مشاريعهم الخبيثة.
وشدد على دعم مؤسسات الدولة في توجهاتها للحد من الأعمال الخارجة عن القانون، ووضع حد للتدخلات الخارجية التي تمس أمن اليمن ووحدته وسلامته وسيادته.
كما دعا إلى دعم إرادة القرار السياسي اليمني المستقل وتطوير أسس الشراكة مع السعودية كحليف استراتيجي.
وطالب بإنهاء دور الإمارات في التحالف "كونها انحرفت عن الأهداف التي دعي التحالف المتمثلة باسقاط الانقلاب واستعادة الدولة بقيادة الرئيس عبدربه منصور هادي".
وقال البيان، إن "الإمارات دعمت انقلاب مماثل على الشرعية في عدن وتبنت دعم مشاريع تمزيق اليمن ونسيجه الوطني والاجتماعي من خلال إنشاء وتسليح تشكيلات مسلحة تابعة لها".
وأدان الضربة الجوية الإماراتية على الجيش اليمني. مشيداً بدور الجيش في اسقاط التمرد على الشرعية بالمحافظات الجنوبية. داعياً الحكومة لمقاضاة الإمارات في المحاكم الدولية، وفتح ملف الانتهاكات والجرائم بحق اليمنيين في المحافظات الجنوبية خلال الأربع السنوات الماضية.
كما دعا البيان كل القوى والشخصيات الوطنية لتشكيل جبهة وطنية واسعة للدفاع عن الجمهورية اليمنية التي تتعرض لمخاطر التمزيق والتفتيت نتيجة أطماع بعض القوى الإقليمية وعملائها في الداخل.