كشف مسؤول حكومي، عن مخطط إماراتي جديد، يسعى لإسقاط محافظة أرخبيل سقطرى، بيد المليشيات الموالية للإمارات، عبر ما يُسمى بالمجلس الانتقالي. مشيرا إلى أن الإمارات قامت باستقدام عدد من الجنود من محافظات الضالع ويافع لتنفيذ الانقلاب على مؤسسات الدولة في الأرخبيل.
وأوضح مختار الرحبي، مستشار وزير الإعلام، في سلسلة تغريدات نشرها على صفحته في "تويتر"، أن "هناك مؤامرة تحاك ضد سقطرى، من أجل إسقاطها بيد مليشيات تابعة لدولة الإمارات".
وأشار إلى أن الإمارات "قامت بتدريب هذه المليشيات في أبوظبي".لافتا إلى أن "البعض من هذه المليشيات من أبناء سقطرى، والبعض الأخرى تم استقدامهم من الضالع ويافع؛ لتنفيذ انقلاب على مؤسسات الدولة". مؤكدا أن "هناك من وصفهم بـ"الخونة" سوف يتم الكشف عن أسماء المشاركين في هذه المؤامرة". حسب وصفه.
وأكد الرحبي، أن "الإمارات أرسلت مندوبها الى سقطرى، العميد خلفان المزروعي؛ لإثارة الفوضى في محافظة ارخبيل سقطرى". مشيرا إلى أن المزروعي، "قام بالاجتماع مع مجموعة من قيادات محسوبة على السلطة المحلية، من بينهم وكلاء للمحافظة، وقيادات أمنية؛ لتنفيذ خطة انقلابية على الشرعية تحت غطاء توفير الخدمات الأساسية".
وقال الرحبي، إن "مدير أمن محافظة سقطرى، متعاون مع مندوب الإمارات، ويرفض توجيهات قيادة الشرعية". منوها أنه "عاد قبل أيام من أبوظبي، وأنه هو من أشرف على تسليم الأطقم الإماراتية لرئيس ما يسمى المجلس الانتقالي فرع سقطرى، رغم صدور توجيهات صريحة بعدم تسليمها للمليشيات التابعة للمجلس الانتقالي".
وأضاف: "صالح السقطري وكيل محافظة سقطرى، أحد الأدوات التى يستخدمها مندوب الإمارات في سقطرى العميد خلفان المزروعي". مشيرا في هذا الصدد إلى أن "رائد الجريبي وكيل محافظة سقطرى يرفض توجيهات القيادة الشرعية، ويعمل على تمكين الإمارات من مؤسسات الدولة".
وأكد مختار الرحبي، أن السقطري، "هو من المقربين للعميد خلفان المزروعي، وقيادة الانتقالي في سقطرى، وواحد ممن اشرف على تسليم الأطقم العسكرية الإماراتية لرئيس ما يسمى المجلس الانتقالي فرع سقطرى".
وأوضح الرحبي، أن عبد الجميل عبد الله، عاد قبل فترة بسيطرة الى سقطرى، بعد أن مكث أشهر في أبوظبي، وحال عودته بدأ بالهجوم على الشرعية عبر القنوات الإماراتية". مؤكدا أنه "عاد لتنفيذ خطط ومشاريع الإمارات في سقطرى".
وأكد المستشار الرحبي، أن "مخطط الانقلاب في سقطرى تم فصحة قبل أن يبدأ". مشيرا إلى أنه "خلال الفترة القليلة القادمة سيتم إقالة وإحالة كل من تثبت إدانته بالمشاركة في مخطط إسقاط سقطرى بيد مليشيات الانتقالي المدعومة من الامارات، واتخاذ إجراءات صارمة لمنع تكرار سيناريو عدن".
وأشار إلى أن "العميد خلفان المزروعي، يعمل تحت غطاء العمل الانساني كممثل لمؤسسة خليفة؛ لكن تحركات الرجال كلها سياسية استخباراتية، ويريد أن يتحول إلى بريمر سقطرى". مؤكدا أن "الشرعية ستقف بقوة ضد كل المشاريع التدميرية التى تحاك من الإمارات ضد اليمن".
ولفت إلى أن "العودة المفاجئة لمندوب الإمارات إلى سقطرى ينذر بمخطط يتم الاعداد له منذ شهور". مستدركا ذلك بالتأكيد أن "كل مشاريع الإمارات ستفشل، ولن يتم القبول بها، وسيتم مواجهتها بقوة من قيادة الشرعية". حسب وصفه.