أفاد مصدر مسؤول في الحكومة اليمنية، بأن الحكومة لن تشارك في أي حوار مباشر مع الانفصاليين المدعومين من أبو ظبي قبل إنهاء التمرد وتسليم مؤسسات الدولة.
وقال المصدر في تصريح صحفي، الحكومة متمسكة بموقفها السابق إزاء التمرد المدعوم إماراتيا في عدن.
وأضاف: إن الحكومة الشرعية لن تدخل في أي حوار مع الانفصاليين، إلا إذا تم تنفيذ مطالبها، المتمثلة بما ورد في بيان التحالف الذي تقوده السعودية، الصادر في العاشر من آب/ أغسطس الماضي، وبيان المملكة الصادر مساء الخميس الماضي، بـ"الانسحاب من المقار والمؤسسات الرسمية المدنية والعسكرية في كل من عدن ولحج وأبين"، وفق عربي 21.
ويوم الأحد، ودعا بيان مشترك عن السعودية والإمارات، الحكومة اليمنية والانتقالي بالحوار لإنهاء الأزمة.
وقال البيان: إن الدولتين عملتا "وبتنسيق وثيق مع مختلف الأطراف على متابعة الالتزام بالتهدئة، ووقف إطلاق النار (في عدن)، والتهيئة لانطلاق الحوار بشكل بناء يساهم في إنهاء الخلاف ومعالجة آثار الأزمة".
وفي الوقت الذي لم يصدر تعليق رسمي من الحكومة على البيان المشترك، رحب الانتقالي الاماراتي بالبيان وقال المتحدث الرسمي باسمه، نزار هيثم، أعلن الترحيب بالبيان المشترك، مشيرا إلى أنه "يعكس حرص الرياض وأبو ظبي على توحيد الجهود نحو السلام والاستقرار والشراكة، وانتصارا للمشروع العربي الذي تقوده دول التحالف"، على حد وصفه.