هاجمت ميلشيات الانتقالي الإماراتي في ساعات مبكرة من فجر اليوم الأحد منزل العميد محمد البوكري الصبيحي- قائد أركان لواء النقل -، في منطقة "دار سعد" بمدينة عدن (جنوب اليمن)، في الوقت الذي اعتبرت قبائل الصبيحة الهجوم بأنه "غادر وجبان".
وقال العقيد نزيه العزيبي - قائد حراسة العميد البوكري – "ان ميلشيات الانتقالي هاجمت منزل العميد واطلقوا نيران مكثفة عليه في منطقة دار سعد وتضرر منزل آخر من جيران العميد، ولم يكن في الحراسة سوى أربعة أفراد وهم العدد المتواجد دائماً".
وأضاف -في تسجيل صوتي تم تداوله في مواقع التواصل- "أن طفلة أصيبت بأربع طلقات نارية كما أصيب والدها وهم بمنزلهم المجاور، إضافة إلى أحد حراسة المنزل وهم يتلقون العلاج حالياً" لافتاً "ان الحراسة لم تطلق الرصاص إلا عندما حاولت الميلشيات الدخول إلى غرف عوائل العميد البوكري".
وأشار العزيبي "أن ميلشيات الحزام الأمني بقيادة صالح السيد وجلال الربيعي اقتحموا المنزل بأسلوب همجي مما اضطر العميد البوكري إلى إخراج عائلته من المنزل، لأنهم لم يتعاملوا بأسلوب حضاري وهذا مؤسف بحقنا كجنوبيين".
من جانبه قال ناطق قبائل الصبيحة في لحج (جنوب اليمن) – التي ينحدر منها العميد البوكري - أحمد عاطف الصبيحي "أن مداهمة منزل العميد محمد البوكري الصبيحي من قبل الحزام الأمني، عمل غادر وجبان ويعد تحديا واضحا وتعديا سافرا لكل أبناء الصبيحة ولا يمكن السكوت علية مهما كلف من ثمن".