قال وزير النقل في الحكومة الشرعية صالح الجبواني "من لا يقر أنه يمني ويعمل ليل نهار مع أعداء اليمن لتفتيتها وتشظيها فلن يتم التفاوض معه إطلاقاً" في إشارة إلى قيادات الانتقالي الإماراتي الذين يطالبون بالانفصال.
وأضاف في تغريدة بحسابة على موقع تويتر "على هؤلاء - أي قيادات الانتقالي الإماراتي- أن يوقنوا أن لا أحد سيفاوضهم مهما كلف ذلك من ثمن".
ويتواجد قيادات الانتقالي الإماراتي في مدينة جدة السعودية من أجل الحوار مع الحكومة الشرعية الذي دعت إليه المملكة العربية السعودية، غير أن الحكومة تشترط لحوار الانسحاب من مؤسسات الدولة وعدم النقاش في الثوابت الوطنية، - أي الوحدة – في الوقت الذي يرفض الانتقالي الإماراتي تلك الشروط.
وقال الجبواني مهددا قيادات الانتقالي الإماراتي "هذا الورم سيتم بتره قريباً وهذا وعد يمني للذي جعل من نفسه مطية لأبو ظبي وخسر اليمن وهو لا يدرك عاقبة الأمور".
وكانت وكالة "رويترز" عن مسؤولون إن المحادثات بين الحكومة اليمنية والإنتقالي الإماراتي في جده السعودية تعثرت ويستعد الجانبان على ما يبدو لاستئناف القتال مما ينذر بمزيد من الاضطراب في جبهة جديدة للقتال تهدد بمزيد من الانقسامات في اليمن. ويرفض "الانتقالي" الاستجابة لدعوات السعودية في الانسحاب من المعسكرات بعدن ووقف المعارك ضد الحكومة الشرعية.
إلى ذلك السعودية الخميس 5سبتمبر/ أيلول الجاري، ميليشيات الانتقالي الإماراتي إلى تسليم المعسكرات والمقرات الحكومية في العاصمة المؤقتة عدن، وعبرت عن دعمها للحكومة الشرعية ورفضها التام للتصعيد الأخير بمدينة عدن وهددت بأنها "ستتعامل بكل حزم"
ونقلت وكالة "رويترز" عن مسؤولان يمنيان "إن بيان السعودية جاء بعد أن بلغت المحادثات التي أجريت في مدينة جدة طريقا مسدودا وبدأ الجانبان في حشد القوات استعدادا لمزيد من القتال" حيث رفض وفد الانتقالي الإماراتي دمج قواتهم تحت سلطة الحكومة الشرعية المعترف بها دولياً.
أخبار ذات صلة
الخميس, 05 سبتمبر, 2019
كيف حول "الانتقالي الإماراتي" مدينة عدن إلى ساحة مفتوحة للإعدامات والجرائم المناطقية؟ (تقرير خاص)
الجمعة, 06 سبتمبر, 2019
"أسوشيتد برس" تكشف: كيف خططت الإمارات للانقلاب وشن حرب لتمزيق اليمن إلى أجزاء صغيرة متناحرة (ترجمة خاصة)
السبت, 07 سبتمبر, 2019
وزير بالحكومة الشرعية مهدداً: سنعود إلى عدن "قريباً" بالسلم او بالقوة