أعلن متحدث عسكري حكومي، استئناف انعقاد مباحثات اللجنة المشتركة لإعادة الانتشار في الحديدة، بعد توقف دام أشهر.
وقال الناطق باسم علميات الساحل الغربين وضاح دبيش، أن اللجنة ستعقد اجتماعها السادس، السبت، في المياه المفتوحة على متن السفينة الأممية (انتركنيك دريم إم في)، في أول اجتماع لها بعد انتهاء ولاية عمل رئيسها الجنرال الدانماركي مايكل لوليسغارد، بعدما اختارته بلاده لتولي وظيفة عسكرية رفيعة.
وأوضح الدبيش، في بيان مساء الجمعة، أن الاجتماع سيناقش تشغيل مركز عمليات مشتركة وتفعيل آلية التهدئة والاتفاق على نشر مراكز مراقبة في بعض مواقع خطوط التماس لتعزيز عملية وقف إطلاق النار وخفض التصعيد.
وأضاف أن ذلك سيتم وفقاً للآلية التي تمت الموافقة عليها في الاجتماع المشترك الأخير.
وكشف الدبيش أن ضباط الارتباط الأقدم سيعملون ضمن فريق مركز عمليات مشتركة، فيما سيعمل ضباط الارتباط الميدانيين للطرفين في مناطق الاشتباك، على العمل على تطبيق آلية التهدئة بمساعدة ضباط بعثة الأمم المتحدة لدعم اتفاق الحديدة.
وتضم اللجنة المشتركة، ممثلين للأمم المتحدة والحكومة اليمنية الشرعية والحوثيين، وقد أنشئت بموجب اتفاق تم التوصل إليه في السويد في ديسمبر الماضي.
ويقوم عمل اللجنة على مراقبة تنفيذ اتفاق السويد الذي ينص على انسحاب ميليشيات الحوثي من موانئ محافظة الحديدة الثلاث ومن مركزها، مدينة الحديدة، وعلى وقف لإطلاق النار.