دفعت دولة الإمارات بعشرات المدرعات لتعزيز ميليشيا الانتقالي في العاصمة المؤقتة عدن (جنوبي اليمن).
وقالت مصادر محلية إن قرابة 60 مدرعة إماراتية وصلت إلى عدن عبر سفينة لتعزيز ميليشيا ما يسمى بالحزام الأمني التابعة للانتقالي الإماراتي في عدن.
وأشارت إلى أنه تم إدخال المدرعات إلى معسكرات تابعة للحزام الأمني.
وأضافت المصادر، أن ميليشيا الانتقالي الإماراتي دفعت بتعزيزات عسكرية كبيرة إلى محافظة أبين، وتمركزت شرق المحافظة في اتجاه منطقة شُقرة، بينما تعزز القوات الحكومية قواتها قرب منطقة شُقرة من الجهة الأخرى.
إلى ذلك قالت مصادر عسكرية، إن "قوات الجيش الوطني اليمني تقدمت باتجاه مدينة زنجبار عاصمة محافظة أبين، ونصبت نقطة في منطقة الشيخ عبدالله بالقرب من المدينة الخاضعة لسيطرة الميليشيا التابعة للإمارات".
وتزامن ذلك مع تأكيد مصادر محلية، استمرار عمليات الاقتحام لمنازل قادة عسكريين ومسؤولين حكوميين من قبل ميليشيا الانتقالي الإماراتي في محافظتي عدن ولحج.
وأشارت المصادر إلى أن عددا من المنازل التي تعرضت للدهم، ومن بينها منزل قائد لواء الدفاع الساحلي في لحج، ومنزل المدير العام لمديرية البريقة بمحافظة عدن، ومنزل مدير مركز شرطة خور مكسر. كما دهمت منازل أخرى لقياديين في المقاومة وناشطين مناوئين لسياسات الإمارات.
من جانب أخر، أعلن المبعوث الأممي إلى اليمن، مارتن غريفيث، دعمه للمحادثات التي تجري في جدة تحت رعاية المملكة العربية السعودية.
وحث غريفيث في تغريدة على حسابه بتويتر، المجلس الانتقالي والحكومة اليمنية على اغتنام هذه الفرصة لتسوية الخلافات بالطرق السلمية.
وكان متحدث الحكومة راجح بادي، أوضح، مساء أمس، عدم وجود أي شكل من أشكال الحوار مع ما يسمى بالانتقالي. مؤكداً أن الثوابت الوطنية وسلامة ووحدة الأراضي اليمنية ليست محل مساومات أو نقاش.
وقال "إن وجود قيادات الدولة في مدينة جدة يأتي في سياق توجيهات الرئيس وضمن التواصل المستمر مع قيادة السعودية للوقوف على أحداث التمرد الأخيرة التي شهدتها عدن وبعض المحافظات الجنوبية والتي وصلت ذروتها بقصف الطيران الإماراتي لمواقع الجيش الوطني في عدن وابين ".
إلى ذلك أكدت مصادر حكومية يمنية، وصول وفدا إماراتيا عالي المستوى إلى جدة، ويتولى الجانب السعودي عملية التواصل بين الجانبين، باعتبار أن الأمارات أساس المشكلة.
المصدر: الجزيرة+يمن شباب نت