حالت ضغوطاً دولية، دون استجابة مجلس الأمن الدولي، لطلب الحكومة اليمنية بعقد جلسة طارئة بشأن قصف الإماراتي لقوات الجيش في عدن وأبين، وممارساتها المهددة لاستقرار ووحدة اليمن.
وقالت مصادر دبلوماسية: إن "دعوة الحكومة التي وجهتها لمجلس الأمن قبل أيام، بشأن انتهاكات الإمارات للسيادة اليمنية، ما زالت قائمة، لكن الدول الاعضاء في المجلس بما فيها دائمة العضوية، لم تتبنى حتى الآن دعوة الحكومة وتقدمها للمجلس وفق الآلية المتبعة في المجلس" وفق ما أورده المصدر أونلاين.
وأوضحت المصادر، أن الدول الراعية للعملية السياسية في اليمن، ما زالت تأمل أن يتم احتواء الأزمة في إطار التحالف العربي والعلاقات الثنائية مع السعودية، حيث تواصل الأخيرة مساعيها لإيجاد حلول للأحداث التي بدأت بسيطرة الانتقالي على عدن وتطورت إلى استهداف الطيران لقوات الحكومة.
وبحسب المصادر فإن السعودية تضغط في اتجاه نزع فتيل التوتر في جنوب اليمن بين الانتقالي والحكومة عن طريق الحوار والمشاورات الثنائية، كما تسعى لاحتواء الأزمة المتصاعدة بين الحكومة والإمارات بما يحافظ على وحدة التحالف العربي، مع احترام السيادة اليمنية وعدم دعم اطراف مناوئة للشرعية.
وكانت الحكومة اليمنية حملت الاسبوع الماضي الإمارات مسؤولية استهداف قوات الجيش في عدن وأبين، التي أقرت بها خارجية الامارات، وطالبت كل مؤسسات الدولة السعودية بالتدخل لوقف ممارسات الاماراتن فيما تقدمت الحكومة بدعوة عقدة جلسة طارئة في مجلس الأمن.
واستهدفت مقاتلات الامارات قوات الجيش في عدة وأبين، بعشر غارات جوية، ما أسفر عن مقتل وإصابة أكثر من 300 عسكري ومدني، وفق احصاءات وزارة الدفاع.