أكد وزير الدفاع الفريق الركن محمد المقدشي، أن الجيش الوطني، سيقوم بواجبه الدستوري والوطني؛ لصد مشاريع الفوضى الرامية لزعزعة الأمن والاستقرار في البلاد، وكذا المشاركة في تأمين المناطق المحررة.

جاء ذلك خلال ترأسه، اليوم، اجتماعاً موسعاً لعدد من القيادات العسكرية والأمنية بحضور وكيل وزارة الداخلية لشئون الأمن اللواء أحمد الموساي، لمناقشة الأوضاع الأمنية وسبل تعزيز التعاون المشترك وتبادل المعلومات بين الأجهزة العسكرية والأمنية.

ووفق وكالة سبأ، فقد شدد المقدشي، على أهمية التنسيق والتعاون بين الأجهزة العسكرية والأمنية لتعزيز الأمن والاستقرار في المحافظات والمناطق المحررة بما يساهم في اعادة تطبيع الأوضاع وتعزيز وجود مؤسسات الدولة، وعدم التهاون مع أي محاولات للمساس بأمن وسكينة المواطن.

واكد أن المرحلة التي تعيشها اليمن تفرض على جميع مؤسسات الدولة وقياداتها تضافر ومضاعفة الجهود وبذل المزيد من التضحيات في سبيل استكمال معركة دحر مليشيا الحوثي الانقلابية وصد المشاريع والممارسات الفوضوية الرامية لزعزعة أمن واستقرار الوطن والتأثير السلبي على المعركة الوطنية الأساسية.

وجدد المقدشي، التأكيد على اهتمام القيادة السياسية بالمؤسسة العسكرية والأمنية ودعم ومتابعة استتباب الأمن في مختلف المحافظات باعتباره الركيزة الأساسية للاستقرار والتنمية.

وأوضح الفريق المقدشي أن وحدات الجيش تقوم بواجباتها الدستورية والوطنية في معركة التحرير وتُشارك في مهام حماية وتأمين المناطق والمحافظات المحررة إلى جانب الأجهزة الأمنية.. مشيراً إلى أهمية تعزيز الأمن في معركة التحرير وعملية الاستقرار والبناء وتعزيز قيام المؤسسات الحكومية بتقديم الخدمات للمواطن.

وشدد على أهمية تعزيز الأمن في الطرق العامة والمنشئات الحيوية، وعدم السماح بأي تجاوزات وتعقب وملاحقة المطلوبين والخارجين عن النظام والقانون والعناصر والجماعات الإرهابية.

وكان وزير الدفاع، ومعه قائد العمليات المشتركة بالقوات المسلحة اللواء الركن صغير بن عزيز، قام بزيارات تفقدية إلى معسكر الاستقبال ومعسكر النصر التدريبي بمحافظة مأرب، واطّلع على مستوى عملية التدريب والتأهيل وسير تنفيذ خطط وبرامج الاعداد القتالي والمعنوي لمنتسبي المؤسسة العسكرية.

واستمع من قيادة المعسكرات إلى شرح مفصل حول سير تنفيذ البرامج والخطط التدريبية.. مشددا على ضرورة الارتقاء بالمهارات القتالية والمعنوية للمقاتلين.

ووجه وزير الدفاع الأفراد ومنتسبي الدورات بالتحلي بالانضباط العسكري والالتزام بالضبط والربط وتنفيذ التعليمات، بما يؤهلهم للانتقال إلى مواقع وميادين العمل أو الالتحاق بزملائهم في ميادين الشرف والفداء دفاعا عن الوطن في هذه المعركة التي فرّضتها المليشيا الحوثية المتمردة على الشعب اليمني الذي يتوق إلى استعادة دولته وشرعيته والتحرر من المليشيا الحوثية.

وأضاف أن الشعب اليمني يعول على جيشه الوطني استكمال معركة استعادة وتحقيق أمنه واستقراره وحماية سيادة وسلامة الوطن وحراسة مكتسبات الثورة والجمهورية والثوابت الوطنية وتأمين عملية الانتقال للمستقبل الآمن والمزدهر.