أدانت، رابطة أمهات المختطفين، بأشد العبارات، "استهداف طيران التحالف، لسجن كلية المجتمع بمحافظة ذمار، وقتله لعشرات المختطفين والمخفيين قسراً بعدد من الغارات".
وأشارت الرابطة، في بيان لها، اليوم الأحد، إلى أن التحالف استهدف السجن، "رغم معرفة الصليب الأحمر بمكان السجن، واحتوائه على مختطفين ومخفيين قسراً تم تجميعهم من قبل جماعة الحوثي المسلحة، من عدد من محافظات الجمهورية، دون رادع قانوني أو إنساني".
وحملت الرابطة، "التحالف العربي والمجتمع الدولي والأمم المتحدة وجماعة الحوثي، ماحدث لأبنائنا من قتل مباشر ومتعمد للعشرات منهم".
كما حمّلت، "جماعة الحوثي المسلحة اختطاف واخفاء العشرات من أبنائنا داخل سجن كلية المجتمع بذمار، الذي حوله الحوثيون من مكان تعليمي واكاديمي إلى سجن، والذي توفي فيه عدد من المختطفين جراء التعذيب وجراء الإهمال الصحي الممنهج، بل ومنع الزيارات عنهم أو ادخال الطعام والشراب والأدوية لهم".
وطالبت أمهات المختطفين، في بيانها، "بفتح تحقيق دولي وعاجل ومحاسبة مرتكبي الجريمة".
وأكدت أن قضية المختطفين تتعرض "لخذلان مستمر من جميع الأطراف، منذ أكثر من أربعة أعوام، وفي مقدمتهم الأمم المتحدة التي تستمر في جر ملفهم الى المماحكات السياسية رغم عدالة القضية الإنسانية".
وكانت مصادر محلية، قد قالت "إن التحالف شن ثمان غارات جوية، في وقت متأخر من مساء السبت، استهدفت مبنى كلية المجتمع في حي الدرب والذي تتخذ ميلشيات الحوثي من طابقه الأرضي سجن للمختطفين، بالإضافة إلى مبني المعهد الفني شمال المحافظة".
وكشفت اللجنة الدولية للصليب الأحمر، عن انتشال 100 جثة من جثث المختطفين، الذين كانوا في مبنى كلية المجتمع بذمار، والذي حوله الحوثيون الى سجن للمختطفين والمخفيين قسرا.