أكد المبعوث الدولي لليمن، مارتن غريفثس، أن الحكومة اليمنية الشرعية وميليشيات الحوثي وافقوا على اقتراح بتنفيذ اتفاق الحديدة.
وقال غريفيت في تغريدة له على "تويتر": "الطرفان (في اليمن) رحبا باقتراحي الخاص بتنفيذ اتفاق الحديدة وقدما تعليقات".
ووصف المبعوث الموافقة بأنها "تطور مهم في العملية السياسية في اليمن".
وأشار في تغريدته إلى أن "الأطراف المعنية ستجري المزيد من المناقشات في الاجتماع المقبل للجنة تنسيق إعادة الانتشار".
يُشار إلى أن "البند الأكثر إشكالية في اتفاقية ستوكهولم هو طريقة التعامل مع قوات الأمن المحلية في الحديدة، بالإضافة إلى كيفية التعامل مع عائدات الميناء".
وكان آخر اجتماع للجنة إعادة الانتشار على متن سفينة بالبحر، وقال المبعوث الأممي إلى اليمن، في تصريحات أعقبت الاجتماعات، إن هناك 3 قضايا يسعى إلى حلها في الحديدة: القضية الأولى هي طريقة التعامل مع قوات الأمن المحلية، أما الثانية فترتبط بكيفية التعامل مع عائدات الميناء. والثالثة هي الحوكمة والإدارة. وفقا لـ"العربية نت".
يأتي هذا بعد يوم من لقاء المبعوث الأمم المتحدة، مارتن غريفيت رئيس مجلس النواب سلطان البركاني؛ حيث طالب الأخير الأمم المتحدة بضرورة ممارسة الضغط على الحوثيين لتنفيذ آلية واضحة ومزمنة لاتفاق الحديدة وحل موضوع قوات الأمن المحلية، وفقاً للقانون اليمني وتعزيز عمل آلية الرقابة الثلاثية.