طمأن رئيس الوزراء الدكتور معين عبدالملك، أبناء الشعب اليمني، بأن الأمور تسير الى الأفضل، وأن المعركة الأساسية والوجودية للحكومة الشرعية هي في استئصال المشروع الإيراني في اليمن.
جاء ذلك خلال لقائه اليوم الأربعاء، عدد من قيادات الأحزاب والتنظيمات السياسية والمشائخ والشخصيات الاجتماعية ومنظمات المجتمع المدني في محافظة مأرب. بحسب وكالة سبأ.
ووفق الوكالة، فقد جرى خلال اللقاء تداول وجهات النظر حول عدد من القضايا والتطورات على الساحة الوطنية، واليات تعزيز التنسيق والتكامل الرسمي والشعبي لاستعادة الدولة، والاصطفاف خلف الشرعية الدستورية ممثلة بالرئيس عبدربه منصور هادي، رئيس الجمهورية؛ لانهاء انقلاب مليشيات الحوثي المدعوم من ايران.
ووضع رئيس الوزراء، الحضور أمام الرؤى الحكومية للتعامل مع مختلف التحديات والتعقيدات التي فرضتها حرب مليشيات التمرد الحوثية، وكذا الاحداث الاخيرة في العاصمة المؤقتة عدن وشبوة وأبين، والجهود التي تمت لاحتوائها بدعم من تحالف دعم الشرعية بقيادة المملكة العربية السعودية الشقيقة.
وطمأن رئيس الوزراء، الجميع بأن الأمور ماضية إلى الافضل، وأن المعركة الأساسية والوجودية لليمن والتحالف هي استئصال المشروع الايراني الخطير على أمن واستقرار المنطقة والعالم أجمع.
كما تم مناقشة الأوضاع في محافظة مأرب، والجهود التي تبذلها الحكومة، وقيادة السلطة المحلية؛ لتحسين الخدمات الاساسية المقدمة للمواطنين، وتعزيز الأمن والاستقرار والسكينة العامة للمجتمع، والاهتمام بأوضاع النازحين إلى المحافظة، وكذا المشاريع والاحتياجات القائمة والخطط المرسومة لتلبيتها.
وأشاد الحاضرون، بما تبذله الحكومة من جهود استثنائية في ظل هذه الظروف لمواجهة التحديات المختلفة.. مؤكدين دعمهم ومساندتهم لجهودها ووقوفهم إلى جانب الشرعية الدستورية حتى استعادة الدولة، والقضاء على المشروع الايراني.