اعترف رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي المدعوم من الإمارات عيدروس الزبيدي، بالهزيمة في محافظة شبوة (جنوب شرق اليمن) وتوعد بعودة قوات النخبة الشبوانية إلى المحافظة، والذي سيطرت عليها قوات الجيش مطلع الأسبوع الجاري.
 
وقال الزبيدي - في كلمة متلفزة مساء الثلاثاء – في سياق اعترافه بالهزيمة التي منيت بها قواته في محافظة شبوة، "لن نحمل المسؤولية غيرنا ولن نتهم جهات داخلية او خارجية".
 
واعتبر عملية تحرير شبوة من قبل قوات بأنه "يفسر حاجة قيادة التحالف العربي الى مراجعة الوضع في الشمال طيلة السنوات الأربع الماضية بشكل دقيق ومفصل".
 
كما توعد رئيس الانتقالي الجنوبي بالسيطرة على شبوه، ووادي حضرموت، والمهرة، وأرخبيل سقطرى، ومكيراس، واعتبر ذلك أولوية ملحة. وأشار إلى أن المجلس الانتقالي "كان يمتلك القدرات والإمكانيات للصد، إلا أنه بقي عند التعهد الذي قطعه أمام التحالف، رغم المآخذ والعتب على طريقة تعامله مع الأحداث".
 
واتهم الزبيدي، التحالف العربي بالانحياز الواضح للحكومة الشرعية التي وصفها بـ "الطرف الآخر" الذي اتهمه بـ"استخدام عناصر إرهابية، وانتهاجه سياسة الأرض المحروقة".