شن قيادي في حزب التجمع اليمني للإصلاح، هجوما لاذعا على القيادي في ما يُسمى بالمجلس الانتقالي المدعوم اماراتيا، الإرهابي هاني بن بريك، والذي قاد أحداث التمرد الأخير على الدولة في عدن، منتصف الشهر الجاري.
وقال علي الجرادي رئيس الدائرة الإعلامية لحزب التجمع اليمني للإصلاح، في مقال له تحت عنوان "الانقلاب بقميص الاصلاح"، إن من وصفه بـ"الارهابي هاني بن بريك"، المتهم حسب محاضر الاستدلال الرسمية باغتيال عدد من القيادات العدنية اعلن الانقلاب على السلطة الشرعية لتطهيرها من حزب الاصلاح (الاصلاحي) حسب وصف بن بريك".
وخاطب الجرادي قيادات الانتقالي الإماراتي قائلا: "حزب الاصلاح الذي تتخذون منه ذريعة للعنف الذي طال ابناء الجنوب والشمال معا هو حزب يمني ممتد من الشمال الى الحنوب ومن شرق اليمن الى غربه"
وأكد علي الجرادي أن "حزب الاصلاح ينتمي للفكرة الوطنية الجامعة ويتسامى على استجرار الافكار العنصرية الجغرافية والطائفية والعرقية والمذهبية". مضيفا أن "حزب الاصلاح يؤمن بالعمل السياسي والتنافس الحر والمواجهه المدنية".
ودعا القيادي الإصلاحي قيادات الانتقالي الإماراتي الى المواجهة في المسرح والنقابة واتحادات الطلاب". مؤكدا أن "السلاح حكر مطلق للدولة اليمنية واي تشكيلات مسلحة خارج المؤسسات الشرعية هي بذور احتراب اهلي وبندقية للايجار لمن يدفع".
وأشار إلى أن "الجيش والامن وحده مسؤل عن مواجهة الانقلابات العنصرية الجهوية والعرقية". وذلك ردا على الدعوات التي اتهمت الاصلاح بالوقوف وراء التصدي للإنقلاب الذي قاده الانتقالي المدعوم إماراتيا في عدن وأبين وشبوة.
وتابع الجرادي: "تجربتنا السياسية في الاتفاق والاختلاف مع شركاء الوطن في السلطة والمعارضة واصواتنا في صناديق الانتخابات".
وأستطرد قائلا: "تحرس تجربتنا المدنية التي توجها اليمنيون في مخرجات مؤتمر الحوار تكفي لمواجهة مايخطط له مصاصي الدماء من شهوات نحو العنف وسفك الدماء والخروج على الاجماع الوطني والشرعية اليمنية".
وأختتم علي الجرادي مقاله بالتأكيد أن "اليمن سيبقى نابضا بالحرية والكرامة والاستقلال محروسا بوعي ابناءه وجلدهم في مواجهة مخططات التقسيم والعنف". حسب قوله.