أكد مسؤول بريطاني، على موقف بلاده الداعمة للوحدة اليمنية، وشرعيته الدستورية بقيادة الرئيس هادي، وأمنه واستقراره.
جاء ذلك على لسان، وزير الدولة البريطاني لشؤون الشرق الأوسط وشمال افريقيا الدكتور اندرو موريسون، خلال لقائه، اليوم الثلاثاء، الرئيس عبد ربه منصور هادي، رئيس الجهورية.
وبحسب وكالة سبأ، فقد ناقش اللقاء تداعيات أحداث التمرد الاخير الذي شهدته العاصمة المؤقتة عدن والمحافظات المجاورة لها، من قبل مليشيا الانتقالي الإماراتي.
ونقلت الوكالة عن الوزير البريطاني قوله: "إن موقف المملكة المتحدة واضح وصريح في دعم شرعية الرئيس عبدربه منصور هادي، ووحدة اليمن وامنه واستقراره، مؤكدين على ايصال هذه الرسالة الى الجميع، وبوضوح، من خلال اللقاءات المختلفة، وهو كذلك الحال موقف المجتمع الدولي في هذا الاطار".
وجدد اندرو موريسون، موقف المملكة المتحدة الداعمة لليمن، وشرعيتها الدستوريةـ حتى تحقيق كامل تطلعات واهداف الشعب اليمني في الأمن والاستقرار والعيش الكريم..متطلعين الى المضيء قدماً في انجاح مسار السلام في اليمن.
من جهته، قال الرئيس هادي: "لقد حرصنا في مؤتمر الحوار الوطني الشامل على الاهتمام بقضايا الوطن عامة، وايلاء القضية الجنوبية وضعها الخاص، من خلال عدد من النقاط والبنود التي استوعبت جوهر القضية، ومصالح المواطن وحقوقه، وتطلعاته في اطار اليمن الاتحادي الجديد".
وثمن الرئيس موقف المملكة المتحدة في هذا الاطار الداعم لليمن وشرعيته الدستورية ووحدته وثوابته الوطنية..مؤكداً ان تلك المواقف ليست غريبه على المملكة المتحدة ومواقفها الثابتة تجاه القضايا المصيرية ودعمها للحوار الوطني وعملية التحول في اليمن.
وتطرق الرئيس الى محطات السلام المختلفة التي قدمت فيها الحكومة الشرعية العديد من التنازلات لمصلحة السلام وحقن دماء شعبنا اليمني والمرتكزة على المرجعيات الاساسية الثلاث المتمثلة بمخرجات الحوار الوطني واستكمال تنفيذ المبادرة الخليجية والقرارات الأممية ذات الصلة وفِي مقدمتها القرار رقم 2216.