قال وزير الثقافة اليمني، مروان دماج، اليوم الاثنين، إن دولة الإمارات تستغل الأزمة التي تمر بها البلاد لبناء مليشيات محلية لتقويض الشرعية في الجنوب، وتأمين السيطرة على الموانئ والسواحل اليمنية.
وأضاف دماج، في منشور على صفحته في فيسبوك " بناء وتسليح حركة انفصالية وتمكينها من الجنوب وتقويض الشرعية، تصرف إماراتي مناقض لكل التزامتها القانونية والدولية، وكعضو في تحالف استعادة الشرعية".
وحمّل الوزير اليمني التحالف العربي بقيادة السعودية مايحدث من انقلاب على الشرعية في عدن والمحافظات الجنوبية، مؤكداً بأنه "حتى لو كانت دولة الإمارات هي المسؤولة بالتمويل والتخطيط والرعاية والدعم لما حدث في عدن من انقلاب وعصيان مسلح على الدولة الشرعية، فإن مسؤولية ذلك تقع على كل دول التحالف".
ومنذ مارس/ آذار 2015، ينفذ التحالف، بقيادة السعودية، عمليات عسكرية في اليمن، دعما للقوات الحكومية، في مواجهة قوات الحوثيين، المدعومة من إيران، والمسيطرة على محافظات، بينها العاصمة صنعاء منذ 2014.
وحملت الحكومة اليمنية، منتصف أغسطس/ آب الجاري، كلا من المجلس الانتقالي الجنوبي والإمارات مسؤولية "الانقلاب" على الشرعية في العاصمة المؤقتة عدن، ودعت الحكومة، في بيان، الإمارات إلى وقف دعمها العسكري والمالي لمليشيات التمرد المسلح بشكل فوري وكامل.
وأبلغ مندوب اليمن في الأمم المتحدة، الثلاثاء، مجلس الأمن، بأن ما تعرضت له عدن هو "تمرد مسلح" على الحكومة من جانب قوات "الحزام الأمني"، التابعة للمجلس الانتقالي الجنوبي، "وبدعم مالي ولوجستي وإعلامي من الإمارات".