أصدرت خارجيتي المملكة العربية السعودية، ودولة الامارات العربية المتحدة، بياناً مشتركاً، علقت فيه على انقلاب عدن وتداعياته على المشهد اليمني .
وفي البيان الذي وصفت فيه خارجية البلدين، ماحدث في عدن وأبين وشبوة بالصراع بين أطراف، استنكرت الدولتين ماقالت أنها حملات تشهير واساءة لدولة الامارات.
وحثت حكومتا السعودية والإمارات في البيان المشترك كل الأطراف على التعاون مع اللجنة المشتركة، لتحقيق فض الاشتباك وإعادة انتشار القوات في إطار المجهود العسكري لقوات التحالف.
ودعا البيان إلى "سرعة الانخراط في حوار (جدة) الذي دعت له المملكة العربية السعودية، لمعالجة أسباب وتداعيات الأحداث التي شهدتها بعض المحافظات الجنوبية".
وقال البيان إن البلدين "يؤكدان استمرار كافة جهودهما السياسية والعسكرية والإغاثية والتنموية بمشاركة دول التحالف التي نهضت لنصرة الشعب اليمني".
وأضاف البيان أن البلدين "يؤكدان حرصهما وسعيهما الكامل للمحافظة على الدولة اليمنية ومصالح الشعب اليمني وأمنه واستقراره واستقلاله ووحدة وسلامة أراضيه تحت قيادة الرئيس الشرعي لليمن، وللتصدي لانقلاب مليشيا الحوثي الإرهابية المدعومة من إيران والتنظيمات الإرهابية الأخرى".
وفي العاشر من الشهر الجاري سيطرت قوات الانتقالي الاماراتي على كل مرافق الدولة في عدن، واعقبت ذلك بالسيطرة على مواقع لجيش في أبين ومحاولة توسيع نفوذها العسكري في شبوة.
وحملت الحكومة اليمنية، منتصف أغسطس/ آب الجاري، كلا من المجلس الانتقالي الجنوبي والإمارات مسؤولية "الانقلاب" على الشرعية في العاصمة المؤقتة عدن.
ودعت الحكومة، في بيان، الإمارات إلى وقف دعمها العسكري لــ"المجموعات المتمردة بشكل كامل وفوري".
وأبلغ مندوب اليمن في الأمم المتحدة، الثلاثاء، مجلس الأمن، بأن ما تعرضت له عدن هو "تمرد مسلح" على الحكومة من جانب قوات "الحزام الأمني"، التابعة للمجلس الانتقالي الجنوبي، "وبدعم مالي ولوجستي وإعلامي من الإمارات".