أكد وزير الإعلام في الحكومة الشرعية، معمر الأرياني، أن الحكومة ستتحرك في دوائر الأمم المتحدة، والدول دائمة العضوية في مجلس الأمن؛ لاطلاعهم على التطورات التي تعمق الأزمة والمعاناة الإنسانية في اليمن، والمطالبة باتخاذ إجراءات رادعة.
جاء هذا بعد يوم واحد من اتهام الحكومة اليمنية للإمارات بتفجير الوضع العسكري في محافظة شبوة جنوب شرقي البلاد، ومحاولة اقتحام مدينة عتق عاصمة المحافظة.
وقال الإرياني في سلسلة تغريدات على صفحته في منصة التدوين الأصغر "تويتر": "الحكومة ماضية في حفظ الأمن والسلم الأهلي وردع التمرد المسلح الذي يقوده المجلس الانتقالي".
ولفت الوزير اليمني إلى أن “مليشيات المجلس الانتقالي (المدعومة إماراتيا) حاولت تعكير الأمن والسلم في المحافظة”.
وأوضح أن “الجيش الوطني والأجهزة الأمنية والرجال المخلصين من أبناء محافظة شبوة تصدوا لهجوم مليشيا المجلس الانتقالي وطردوا عناصرها، وتمكنوا من تأمين المواقع الحيوية في مدينة عتق ومحافظة شبوة”.
وفي منتصف أغسطس/آب الجاري حملت الحكومة اليمنية “المجلس الانتقالي الجنوبي” والإمارات مسؤولية ” الانقلاب” على الشرعية في العاصمة المؤقتة عدن، وطالبت في بيان الإمارات بسحب ووقف دعمها العسكري لتلك “المجموعات المتمردة بشكل كامل وفوري.
عقب ذلك طالب أعضاء في مجلس النواب اليمني، الرئيس عبد ربه منصور هادي، إعفاء الإمارات من المشاركة في قوات التحالف العربي وخروج قواتها من كافة أراضي الجمهورية اليمنية. وفقا لوكالة الأناضول.
وفي 20 أغسطس/آب الجاري أبلغ مندوب اليمن في الأمم المتحدة، مجلس الأمن، بأن ما تعرضت له مدينة عدن العاصمة المؤقتة للبلاد، مؤخرا، هو “تمرد مسلح” على الحكومة الشرعية من قبل قوات الحزام الأمني التابعة للمجلس الانتقالي الجنوبي، “وبدعم مالي ولوجستي وإعلامي من الإمارات”.
بينما اتهم وزير الثقافة في الحكومة اليمنية مروان دماج، الإمارات بـ “تمويل حملة إعلامية ودعائية لتعميق الكراهية بين اليمنيين”.