حذرت قوات تابعة للمجلس الانتقالي الإماراتي في عدن، فجر اليوم السبت، المملكة العربية السعودية من قصف مواقعها وهددتها بالرد.
وقال بيان صادر عن "اللواء الخامس دعم وإسناد"، وهو أحد ألوية ما يعرف بـ"الحزام الأمني" المدعوم من الإمارات، إن لجاناً سعودية وصلت إلى عدن تطالبهم بالانسحاب من كافه المواقع التي تمت السيطرة عليها، ومن ضمنها قصر الرئاسة في "معاشيق".
وأضاف: طلبوا منا الانسحاب من القصر ومحيطه فانسحبنا، فكانت نواياهم بأن ترحل كافه قواتنا عن عدن وهذا لا ولايمكن نرتضيه دام وأروحنا في أجسادنا".
وقال البيان، الذي نشر على صفحة اللواء على موقع فيسبوك، إن قيادة اللواء تعرضت لتهديد بالقصف "للأسف الشديد تعرضنا لتهديدات بالقصف والآن وفي هذه اللحظات تقوم الطائرات السعودية بإطلاق صواريخ ضوئية على معسكر قواتنا في مقر اللواء الخامس دعم واسناد في ردفان في محاوله منها للكشف وربما القصف والاستهداف".
وحسب البيان "فإن هذه الوسائل لا ولن ترهبنا بل تزيدنا إصراراً وعزيمة فنحن قد عاهدنا الله وعاهدنا شهداءنا بأننا على دربهم سائرون ولو ننتهي عن آخرنا".
وأضاف "لن نتراجع ولن نتزحزح ولن تخيفنا طائراتهم فعزيمتنا كالجبال ولن تنحني وفي حال تعرضنا لأي قصف سيلاقون الرد من شعب الجنوب وكافه قادته".
وتابع البيان : في حال تعرضت معسكرات المقاومة الجنوبية للقصف فإن شعب الجنوب من المهره إلى باب المندب سيصير كتله مشتعلة ستحرق ما تبقى من سلام واستقرار في اليمن والذي لم ولن تسلم منه السعودية.
وجاء هذا البيان بعد ألقاء مقاتلات سعودية قنابل ضوئية على مواقع تسيطر عليها قوات "الانتقالي الإماراتي" قال سكان في عدن إنها أضاءت مساحات واسعة.
وكانت وكالة الأنباء السعودية، قد نقلت فجر اليوم،عن قيادة القوات المشتركة للتحالف قولها "استجابة لدعوة التحالف، وحدات الانتقالي وقوات الحزام الأمني تبدأ الانسحاب والعودة إلى مواقعها السابقة في العاصمة المؤقتة عدن".