قالت منظمة هيومن رايتس ووتش، إن الأوضاع في مدينة عدن ما تزال تنذر بالخطر، في ظل احتمال استئناف القتال، مطالبة بإعطاء الأولوية لحماية المدنيين.
وأوضحت المنظمة في تقرير لها، أن الأحداث الأخيرة التي شهدتها عدن أدت الى مقتل أربعين شخصا وجرح مئة آخرين على الأقل.
وأشارت المنظمة الى أن القتال العنيف حال دون مغادرة المدنيين منازلهم، أو الوصول الى المرافق الطبية والحاجات الأساسية.
ودعت هيومن رايتس ووتش، إلى وقف القتال في المناطق المكتظة بالسكان، أو تقليله إلى الحد الأدنى، والامتناع عن استخدام الأسلحة بشكل عشوائي.
وكانت الأمم المتحدة قد قالت في وقت سابق إنها تتابع عن كثب تطورات الأوضاع في مدينة عدن، معربة عن قلقها العميق إزاء تأثير العنف على المدنيين.