ظهر الرئيس هادي ونائبة على محسن صالح ورئيس الحكومة معين عبد الملك مساء اليوم الأحد خلال لقاء مع العاهل السعودي سلمان بن عبدالعزيز، بعد أربعة أيام من المعارك بالعاصمة المؤقتة عدن (جنوب اليمن)، إنتهت امس السبت بسيطرة ميلشيات الانتقالي الإماراتي على غالبية مقار الحكومة هناك
 
ووفقا لوكالة "سبأ" الحكومية الرسمية "فإن اللقاء جاء لمناقشة المستجدات على الساحة الوطنية والعلاقات الأخوية الثنائية بين البلدين الشقيقين.
 
وتم استعراض عدداً من القضايا والموضوعات وبالأخص الأحداث في العاصمة المؤقتة عدن على إثر انقلاب ميلشيات الانتقالي الإماراتي على مؤسسات الدولة ومهاجمتها للمؤسسات العامة والخاصة وارتكابها جرائم بحق أبناء محافظة عدن.
 
وحضر اللقاء من الجانب السعودي الأمير عبد العزيز بن سعود بن نايف وزير الداخلية، وخالد الحميدان رئيس الاستخبارات العامة بالمملكة.
 
وأثنى الرئيس هادي على الموقف الأخوي للسعودية وما تميز به من مسؤولية وحزم لرفض هذا الانقلاب على مؤسسات الشرعية والتأكيد على موقف المملكة الثابت الداعم للشرعية ولوحدة اليمن وأمنه واستقراره.
 
وأكد "بأن المصير المشترك في مواجهة المشروع الإيراني وأياديه المختلفة في الشمال والجنوب الهادفة إلى زعزعة الأمن والاستقرار في اليمن والمنطقة".
 
من جانبه جدد العاهل السعودي موقف المملكة الثابت في دعم الشرعية ممثلة بالرئيس عبدربه منصور هادي والوقوف الى جانب اليمن واستقراره ورفض كل ما يهدد أمنه ووحدته ونسيجه الاجتماعي.
 
واكد الملك سلمان رفضهم لممارسات المجلس الانتقالي التي تستهدف مؤسسات الدولة العسكرية والأمنية والمدنية ورفضهم لكل ما من شأنه تقويض مؤسسات الدولة.
 
ودعا الى رص الصفوف وتفويت الفرصة على كل المتربصين باليمن منوهاً إلى العلاقات الأخوية المتينة بين البلدين والشعبين الشقيقين.


ومنذ إندلاع المعارك بمدينة عدن وسيطرة ميلشيات الإنتقالي الإماراتي خلت وسائل الإعلام الرسمية، من أي أخبار رسمية عن الرئيس عبدربه منصورهادي، ونائبه علي محسن الأحمر، ما أثار عدة تساؤلات عن مصيرهما في ظل الظروف  العصيبة التي تمر بها البلد .
  
وغابت رسائل التهاني العيدية التي عادة مايبعث بها الرئيس ونائبه  للشعب اليمني ونظرائهم في العالم، ولم تنشر وكالة الأنباء اليمنية سبأ أي تهاني عيدية أو حضور لهما لأداء صلاة العيد.