خلت وسائل الإعلام الرسمية، من أي أخبار رسمية عن الرئيس عبدربه منصورهادي، ونائبه علي محسن الأحمر، ما أثار عدة تساؤلات عن مصيرهما في ظل الظروف  العصيبة التي تمر بها البلد .
 
وانقلبت مليشيا الانتقالي الإماراتي في عدن على مؤسسات الشرعية، وسيطرت على القصر الرئاسي في معاشيق بعدن، أمس السبت، دون أن يظهر أي موقف للرئيس ونائبه.
 
وغابت رسائل التهاني العيدية التي عادة مايبعث بها الرئيس ونائبه لنظرائهم في العالم، ولم تنشر وكالة الأنباء اليمنية سبأ أي تهاني عيدية أو حضور لهما لأداء صلاة العيد، حتى كتابة هذا الخبر 12:40، ظهر الاحد أول أيام العيد.
 
ولم تصدر رئاسة الجمهورية، حتى اللحظة أي بيان أو تعليق على الأحداث الجارية في مدينة عدن، وانقلاب الانتقالي الجنوبي على الشرعية في عدن بدعم من دول الإمارات، واكتفت وزارة الخارجية بإصدار بيان متاخر وصفت فيه ماحدث في عدن بالانقلاب.
 
وتضاربت الأنباء حول مصير رئيس الجمهورية ونائبه، فقد تحدثت مصادر حكومية عن قطع السعودية التي يقيم فيها هادي ومحسن، كل أدوات التواصل عن الرئيس ونائبه منذ ثلاثة أيام،  كشف النائب البرلماني شوقي القاضي، في حديث صحفي، عن أنباء تفيد بوفاة رئيس الجمهورية، وهي الأنباء التي لم تنفيها مصادر رسمية حتى اللحظة.