سيطرت ميليشيات الانتقالي الإماراتي في عدن على مقر الحكومة المعترف بها دوليا، مما أدى إلى تصدع التحالف الذي تقوده السعودية والذي يحاول كسر قبضة حركة الحوثي المتحالفة مع إيران على البلاد. بحسب ما نقلت وكالة "رويترز".
ورغم أن الانفصاليين لديهم أجندة منافسة لحكومة الرئيس عبد ربه منصور هادي بشأن مستقبل اليمن، فقد كانوا جزءا من التحالف المؤيد للحكومة وتقوده السعودية ويقاتل الحوثيين منذ مارس آذار 2015.
وقال مسؤول بحكومة الرئيس هادي لرويترز” انتهى الأمر قوات (المجلس الجنوبي الانتقالي) تسيطر على جميع معسكرات الجيش.
وقال القائد العسكري الانفصالي في بيان بالفيديو إن الانفصاليين لم يواجهوا أي مقاومة في القصر الواقع بمنطقة كريتر. وقال المسؤول من المجلس الانتقالي الجنوبي لرويترز إن حراس القصر وافقوا على تسليم المبنى لكن قوات هادي لم تغادر بعد.
وقال مسؤولون حكوميون إن الانفصاليين استولوا على منزل وزير الداخلية أحمد الميسري بعد أن تم إجلاؤه من مقر إقامته بمساعدة قوات التحالف. ويقيم الرئيس هادي في العاصمة السعودية الرياض.
ويقول محللون إن الحوثيين ربما استخدموا الهجوم العسكري لاختبار قدراتهم على الأرض بعد أن خفضت الإمارات في يونيو حزيران وجودها العسكري في اليمن تحت ضغط من الحلفاء الغربيين لإنهاء الحرب ومخاوف من تصاعد التوتر مع إيران في الخليج.
وقد يضعف تحرك الانفصاليين ضد هادي قبضة التحالف في أي مفاوضات مع الحوثيين لتشكيل حكومة انتقالية لإنهاء الحرب.
وقال فارع المسلمي من مؤسسة تشاتام هاوس لرويترز ”هذا نبأ سار للحوثيين ونبأ سيئ للسعوديين... ينهي انفراد الحوثيين بالانقلاب على هادي“.
المصدر: رويترز
أخبار ذات صلة
الأحد, 11 أغسطس, 2019
الحكومة تتهم الإمارات رسميا بدعم انقلاب ميلشيات الإنتقالي في عدن
السبت, 10 أغسطس, 2019
روائح البارود تقتل بخور العيد.. كيف يعيش سكان عدن وسط المعارك المشتعلة منذ ثلاثة أيام؟ (تقرير خاص)
الأحد, 11 أغسطس, 2019
نيويورك تايمز: طرد الانفصاليين للحكومة من عدن يعقد جهود السلام ويكشف حقيقة الدعم السعودي للرئيس هادي (ترجمة خاصة)