أعربت دولة الإمارات العربية المتحدة، عن بالغ قلقها إزاء استمرار المواجهات المسلحة التي تجري في العاصمة المؤقتة داعية الى التهدئة وعدم التصعيد والحفاظ علي أمن وسلامة المواطنين اليمنيين.
وأكد الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان وزير الخارجية والتعاون الدولي الإماراتي، على ضرورة تركيز جهود جميع الأطراف اليمنية، على الجبهة الأساسية ومواجهة مليشيا الحوثي الإنقلابية، والجماعات الارهابية الأخرى والقضاء عليها.
ودعا بن زايد، وفق ما أوردته وكالة الأنباء الإماراتية "وام"، إلى حوار مسؤول وجاد من أجل إنهاء الخلافات والعمل على وحدة الصف في هذه المرحلة الدقيقة والحفاظ على الأمن والاستقرار.
وأكد الوزير الإماراتي، أن دولة الإمارات وكشريك فاعل في التحالف العربي والذي تقوده المملكة العربية السعودية الشقيقة، تقوم ببذل كافة الجهود للتهدئة وعدم التصعيد في عدن، والحث على حشد الجهود تجاه التصدي للانقلاب الحوثي وتداعياته.
وأضاف: بأنه من الضروري ولصعوبة الموقف أن يبذل المبعوث الأممي السيد مارتن غريفيث جهوده في الضغط لإنهاء التصعيد الكبير الذي تشهده مدينة عدن لما للإقتتال الحالي من تداعيات سلبية على الجهود الأممية والتي تسعى جاهدة لتحقيق الأمن والاستقرار عبر المسار السياسي والحوار والمفاوضات.
وتتهم الحكومة اليمنية، دولة الإمارات العربية المتحدة، دعم مليشيا الانتقالي الجنوبي في تمردها على الحكومة الشرعية في عدن، ومدها بالمؤون والمعدات العسكرية في معاركها ضد قوات الحكومة.