قالت منظمة أوكسفام الدولية، إن طفل يمني يقتل كل يوم تقريباً في اليمن، منذ أغسطس من العام الماضي.
 
وأكدت المنظمة في بيان لها على توتير، مقتل 335 طفلاً منذ 9 أغسطس 2018 في هجمات مُتفرقة، تتضمن الغارات الجوية والألغام والقصف.
 
وأضافت أن الكثيرين ماتوا من الجوع والمرض، حسب تقارير الأمم المتحدة، في أزمة إنسانية هائلة يُغذيها الصراع.
 
وقال محسن صدّيقي، مدير مكتب منظمة أوكسفام في اليمن: "لقد فُزع العالم بالفعل جرّاء الهجوم الذي أودى بحياة الكثير من أطفال المدارس الأبرياء، ومع ذلك فإن طفلاً واحداً يُقتل كل يوم تقريبًا مُنذ ذلك الحين، وما زال العُنف يُمثل تهديدًا يوميًا لليمنيين، إلى جانب معاناتهم بسبب الجوع والمرض".
 
وأضاف صدّيقي "يحتاج الشعب اليمني بشكل عاجل إلى وقفٍ فوري لإطلاق النار في جميع أنحاء اليمن وذلك قبل أن تُفقد المزيد من الأرواح بسبب هذا الصراع المُقيت الذي ما زال يُوقد الكارثة الإنسانية، يجب على جميع أطراف النزاع والأشخاص ذوي النفوذ بذل كل ما في وسعهم لإنهاء هذه الحرب المميتة الآن".
 
ولفت إلى أن الهجوم الذي حدث  الأسبوع الماضي على سوق في محافظة صعدة أدى إلى مقتل ما لا يقل عن 10 مدنيين، من بينهم أطفال، بينما في تعز فقد أُصيب خمسة أطفال آخرون جرّاء القصف.
 
وبالعودة إلى التقرير، فقد كشف عن مقتل 10 أطفال في غارات جوية للتحالف العربي على محافظة الضالع جنوب اليمن، ومقتل خمسة أطفال في اشتباكات في مدينة تعز.
 
 وأوضح التقرير الذي أعدته اوكسفام أن الهجوم الحوثي على مُديرية كُشر بمحافظة حجة أسفر عن مقتل 14 طفلاً.
 
وتسببت الحرب التي تشهدها اليمن منذ نحو خمس سنوات، في مقتل وإصابة  عشرات الآلاف من المدنيين بينهم أطفال.