أعلن التحالف العربي، بقيادة السعودية، رفضه القاطع لأي اجراءات تضر بأمن واستقرار العاصمة المؤقتة عدن؛ وذلك في أول تعليق له على التصعيد الأخير الذي أعلنه ما يُسمى بـ"المجلس الانتقالي" الموالي للإمارات ضد الحكومة الشرعية بعدن.
وأكد المتحدث الرسمي باسم قوات تحالف دعم الشرعية في اليمن، العقيد الركن تركي المالكي، أن قيادة القوات المشتركة للتحالف ترفض بشكل قاطع أي إجراءات تضر بأمن واستقرار عدن.
ونقلت وكالة الأنباء السعودية "واس"، عن العقيد المالكي قوله، إن "القيادة المشتركة للتحالف تتابع وبقلق تطور الأحداث بالعاصمة المؤقتة (عدن)". مؤكدا "الرفض القاطع من قيادة القوات المشتركة للتحالف لهذه التطورات الخطيرة، وأنها لن تقبل بأي عبث بمصالح الشعب اليمني".
ودعا المالكي في الوقت نفسه كافة الأطراف والمكونات لتحكيم العقل وتغليب المصلحة الوطنية والعمل مع الحكومة اليمنية الشرعية في تخطي المرحلة الحرجة وإرهاصاتها، وخاصة في مثل هذه الظروف الاستثنائية، وعدم إعطاء الفرصة للمتربصين من مليشيا الحوثي الإرهابية والتنظيمات الإرهابية كتنظيمي القاعدة وداعش الإرهابيين والذين أوقدوا نار الفتنة والفرقة بين أبناء الشعب اليمني.
وكان ما يُسمى بـ"المجلس الانتقالي" الموالي للإمارات، قد أعلن تصعيدا كبيرا ضد الحكومة الشرعية، مهددا باقتحام قصر المعاشيق الذي تتخذ الحكومة الشرعية مقرا مؤقتا لها، واصفا الحكومة الشرعية بأنها حكومة احتلال.
وأعلن وزير الداخلية، عن تصدي وزارته لأي أعمال قد تهدد الأمن والاستقرار بمدينة عدن، مؤكدا أن تلك الدعوات التي أطلقها هاني بن بريك، الذي وصفه بـ"الموتور"، ستواجه بالردع الحازم.