دعا نائب رئيس الوزراء وزير الداخلية أحمد الميسري، جميع أبناء عدن إلى التزام الصبر والهدوء، وعدم الانجرار وراء الفتنة التي دعا لها نائب رئيس الانتقالي الجنوبي المدعوم إماراتياً،"هاني بن بريك".
وقال الميسري في بيان متلفز، إنهم في وزارة الداخلية والمنطقة العسكرية الرابعة، قادرون على التعامل مع هذه النتوءات بكل مسؤولية، وسيقومون بواجبهم على أكمل وجه.
وأضاف: مارسنا الصبر والحكمة للحفاظ على السكينة العامة، والأمن والاستقرار، وقد عُلم للجميع بعد اتخاذ قرار دفن منير اليافعي ابو اليمامة في مقبرة القطيع،أُريد منها الفتنة، فالمقبرة ملتصقة بمنطقة معاشيق مقر الرئاسة والحكومة..مُتبعاً"وما كنا نخشاه تم".
وأوضح الميسري، في البيان والذي ظهر وإلى جانبه قائد المنطقة العسكرية الرابعة اللواء فضل حسن: تم مواراة جثة ابو اليمامة، عند الواحدة ظهرا، وبعدها تحركت مجموعة مسلحة باتجاه البنك المركزي، تدعو لإسقاط قصر المعاشيق، وتصدت لهم قوات الحماية الرئاسية انطلاقاً من واجبها الوطني.
وأضاف: كنا نعتقد أن الاشتباكات التي حصلت، بأنها جانبية وعشوائية ولا تقف أي جهة خلفها.
مستدركاً: لكن تبين بعدها، وسمعنا جميعاً البيان الموتور، والذي ألقاه الموتور هاني بن بريك، بهدف إحداث الفتنة، والدعوة للنفير العام، مُعلناً الحرب صراحة على الدولة ومؤسساتها.
وطلب الميسري، من الذين دعاهم الموتور هاني بن بريك للنفير العام، بعدم الانجرار للفتنة، لافتاً إلى أن الدعوات لا تخدم سوى الحوثيين ولا احد سواهم.
وأوضح، أن هناك تواصل مع الأشقاء في التحالف ممثلا بالسعودية والإمارات، حيث أكدوا صراحةً رفضهم لهذه الممارسات، ولبيان بن بريك المنفلت والداعي للخراب.
واستدرك، "بدورنا ابلغنا التحالف بأننا على أتم الاستعداد للقيام بواجبنا".
وجدد وزير الداخلية دعوته لجميع المواطنين بالتزام الصبر والثقة، "فبتعاون الأشقاء في التحالف سنتجاوز الأزمة ونقوم بوأد الفتنة".
ودعا قيادات الانتقالي لإبراز مواقفهم من بيان بن بريك، وقال الميسري بأن معلومات وردته بخصوص بن بريك وأنه لم يعد يستمع لأي حد من قيادات الانتقالي أو التحالف.
وجدد وزير الداخلية، تأكيده بأنهم سيقومون بواجبهم الشرعي، والذي أملته عليهم مسؤوليتهم الرسمية؛ في حماية مؤسسات الدولة وتأمين محافظة عدن، والتصدي لكل الممارسات الخارجة عن النظام والقانون.
وكان نائب رئيس ما يسمى بالمجلس الانتقالي المدعوم من دولة الإمارات، حرض انصاره على الزحف نحو القصر الرئاسي بالمعاشيق وإسقاطه.