قتل شخص وأصيب ثلاثة آخرين الأربعاء، باشتباكات بين ميليشيا ما يسمى بالمجلس الانتقالي المدعوم من دولة الإمارات، والحرس الرئاسي في العاصمة المؤقتة عدن.
وقالت مصادر محلية، إن عناصر من الميليشيات التابعة للانتقالي هاجمت قوات الحماية الرئاسية المكلفة بحماية القصر الرئاسي بالمعاشيق بمديرية كريتر في عدن، ما أدى إلى أندلاع اشتباكات أسفرت عن سقوط قتيل وثلاثة جرحى، مؤكدة تواصل الاشتباكات حتى الساعة.
وجاءت الهجمات التي تنفذها ميليشيا الانتقالي على القصر الرئاسي عقب تشييع القيادي في الحزام الأمني "أبو اليمامة" و10 آخرين سقطوا في الهجوم على معسكر الجلاء الخميس الماضي، حيث تجمع أنصار الانتقالي في محاولة لاقتحام القصر.
وفي تصعيد للوضع في عدن، حرض نائب رئيس ما يسمى بالمجلس الانتقالي الجنوبي، هاني بن بريك" ميليشياته على الزحف نحو القصر الرئاسي وإسقاطه، في محاولة انقلابية جديدة على الحكومة الشرعية.
وهدد بن بريك المدعوم من دولة الإمارات، باستهداف كل من يقاوم داخل القصر الرئاسي. مطالباً قوات الحماية الرئاسية بإلقاء السلاح كشرط لخروجهم آمنين.
من جهته قال مستشار وزير الإعلام مختار الرحبي، إنه "بعد تحريض الإرهابي هاني بن بريك على اقتحام قصر المعاشيق هناك محاولات من قبل بعض البسطاء والمليشيات التابعة لدولة الإمارات لاقتحام المعاشيق لكنها فشلت في ذلك".
وأضاف الرحبي في تغريدة على حسابه بتويتر، أن "هاني بن بريك" زعيم عصابة و محرض على الاقتتال ونشر الفوضى والانقلاب على الدولة كلها جرائم سيحاكم عليها اليوم او غدا ولن تسقط هذه الجرائم بالتقادم.
ولم يصدر موقف من قبل الحكومة الشرعية حتى اللحظة.وسط تحذيرات من انفجار الوضع بشكل أكبر، ودخول المدينة في اقتتال أهلي واسع.