أعلن مساهمو الشركة اليمنية للهاتف النقال "سبأفون"، استيلاء مليشيا الحوثي الانقلابية، على مقر شركتهم الرئيسي في صنعاء، ومرافقها في عملية سطو تحت قوة السلاح.
 
وندد المساهمون بما تعرضت له الشركة يوم الأربعاء الماضي، والإجراءات التي قامت وتقوم بها سلطات الحوثيين منذ ذلك الحين تجاه الشركة ومنتسبيها، كما كذبوا المزاعم والأخبار المصطنعة التي يرددها مقتحموا الشركة.
 
وأكدوا في بيان لهم، أنه لم يعقد اجتماع الجمعية العمومية لمساهمي الشركة خلال هذا العام، ولم يتخذ أي قرارات من مساهمي الشركة بتغيير أعضاء مجلس الإدارة الحاليين، أو رئيس المجلس او المدير العام التنفيذي للشركة، مشيرين إلى أن مجلس الادارة الرسمي للشركة وإدارتها في حالة انعقاد مستمر للتعامل ومواجهة هذه الاجراءات بحسب القانون وما يحفظ حقوق الشركة ومساهميها وموظفيها.
 
ولفت بيان المساهمين الموقع من كلاً من "شركة البحرين للاتصالات، مجموعة هائل سعيد أنعم، شركة أتحاد المقاولين العالمية، مجموعة الأحمر للتجارة والصناعة والوكالات التجارية، كهلان مجاهد أبو شوارب"، إلى أن اقتحام الشركة بالقوة المسلحة والاستيلاء عليها، هو استهتار بالقوانين وبالدولة وأجهزتها والقضاء، واعتداء على أملاك وأموال مملوكة للغير والاستيلاء عليها بالقوة المسلحة، وانتحال شخصية المساهمين ورئيس واعضاء مجلس الادارة مما تشكل جميعها افعالاً جنائية وجرائم مكتملة الأركان.
 
وكانت الشركة أعلنت في وقت سابق نيتها نقل مقر الشركة الرئيسي إلى العاصمة المؤقتة عدن، على خلفية قيام مجاميع مسلحة حوثية باقتحام مقر الشركة في صنعاء، والسطو على ممتلكاتها.