لاقت حملة الكترونية تحت هاشتاغ(#الانقلاب_يخنق_تعز)،أطلقتها شبكة تعز الإخبارية بالتنسيق مع عدد من الصحفيين و الناشطين تظاهرة للتضامن مع مدينة تعز المحاصرة تفاعلا واسعا في مواقع التواصل الاجتماعي فيسبوك وتويتر.
وبدأت التظاهرة الإلكترونية في تمام السابعة من مساء اليوم ؛ وسط تفاعل إعلامي و شعبي كبير تجاوز حدود المدينة ليساهم في التظاهرة مغردون من كافة المدن اليمنية بالإضافة لناشطين و إعلاميين عرب و أجانب أبدوا تضامنهم الكامل مع المدينة.
ووصل هاشتاج ?#الانقلاب_يختق_تعز الذي أطلقته التظاهرة الى المرتبة الثالثة ضمن أكثر الهاشتاجات تداولاً في العالم الى جانب تصدره على مستوى اليمن ؛ وتضمن الهاشتاج آلاف من التغريدات في الفيسبوك و التويتر و التي حملت عدة رسائل للمجتمع الدولي و الحكومة الشرعية و التحالف الى جانب المليشيات الإنقلابية.
وقال الناشط فارس البناء ، أحد القائمون على الحملة، لــ"يمن شباب نت " إن الحملة انطلقت بهدف إسماع صوت المدينة، وأنات جراحاتها التي تزداد يوما بعد آخر؛ جراء الحصار المفروض على المدينة من قبل مليشيا الحوثي والمخلوع التي تسيطر على جميع منافذ المدينة.
مضيفاً بأن الهدف من الحملة هذه ؛ يتضمن رسائل مختلفة إلى جهات متعددة، أهمها الحكومة الشرعية، "المسؤولة قانونا على رعاية مواطنيها في تعز" والذين ترتكب بحقهم المليشيات الانقلابية جرائم بشعة، ليس الحصار الجائر إلا أحد صورها.
واتهم البناء وقوف منظمة الأمم المتحدة بمشاركتها في استباحة مبدأ الإنسانية والصمت تجاه معاناة المدنيين قائلاً : تقف منظمة الأمم المتحدة كممثل للعمل الإنساني عالميا؛ غير أنها تشارك في استباحة هذا المبدأ الذي يتحدثون عنه، بصمتها المعيب تجاه معاناة تعز وغيرها من المدن المكلومة.
من جانبه قال المصور محمد التويجي: تأتي هذه الحملة للتنديد بجرائم مليشيا الحوثي وصالح الإنقلابية ضد المدنيين والحصار الخانق الذي تفرضه على المدنيين منذ أكثر من عام في ظل غياب دور الامم المتحدة ومجلس الأمن الدولي ازاء ذلك.
وأضاف التويجي: نحن نموت ونُقتل في تعز على مدى عام كامل بفعل العشرات المجازر التي ترتكبها المليشيا بحق المدنيين في تعز ولم تحرك الحكومة الشرعية والمجتمع الدولي أي ساكناً لإنقاذ هذه المدينة التي تموت ببطء يوماً بعد أخر.
ودعا التويجي منظمات المجتمع الدولي وعلى رأسها منظمات الامم المتحدة الانسانية الى النظر في معاناة المدنيين والتخفيف من حدة ألآمهم باعتباره دور ومسؤولية يقع على عاتقها.
يذكر أن احصائية الضحايا المدنيين جراء جرائم ميليشا الحوثي والمخلوع صالح بلغت الى قرابة 3074 شهيد ، بينهم 412 طفل ، 388 امرأة ، وإصابة 13950 جريح ، 60% منها إصابات خطرة بينهم 400 من من بترت اطرافهم و 137 اعاقه تامه.
