أدن التجمع اليمني للإصلاح بمحافظة الحديدة بأشد عبارات الإدانة ما قامت بها مليشيا الحوثي والمخلوع في حق الشهيد سليمان علي حمود البرعي، القيادي في الثورة الشبابية الشعبية في الحديدة، وعضو نقابة المعلمين،حيث قامت هذه العصابة بدفن جثة الشهيد سلمان قبل ما يقرب من شهرين بعد حجزها في الثلاجة لأكثر ثلاثة أشهر دون علم من أسرته وذويه.
وأكد في بيان له "إن هذه العصابة المارقة تجاوزت كل حد في الإجرام وانتهاك الحرمات؛ حيث ظلت تعذب الشهيد سليمان شهرا كاملا حتى توفي تحت التعذيب وهو في حبسه بتاريخ ?/?/ ????م، وبعدها نقلته إلى ثلاجة أحد المستشفيات التي تسيطر عليها، ومنعت أبناءه وزوجته وذويه من رؤيته بعد استشهاده، وظلت تمنع عنهم ذلك حتى فوجئ الجميع أن المليشيا الانقلابية قد قامت بدفن الشهيد بتاريخ ?/ ? /????م دون أن يعلم أحد من أسرته وأقاربه".
وأوضح أن المليشيا الإجرامية بتصرفها هذا لتبرهن أن الشهيد سليمان تعرض لتعذيب شديد ظلت آثاره بادية عليه من خلال الصور المسربة له بعد استشهاده، والتي تظهر فيها آثار التعذيب على وجهه وتظهر يديه مربوطتين إلى الخلف، إن ما ظهر على جسد الشهيد ليس إلا شيئاً يسيرا مما تعرض له الشهيد خلال التعذيب، وهو ما أرادت هذه العصابة إخفاءه في دفنها جثة الشهيد.
وأكد الإصلاح أن من قاموا بهذا الفعل ومن أعانهم وسهل لهم لن يفلتوا من العقاب والملاحقة القضائية القانونية،داعيا المنظمات والهيئات الحقوقية ومنظمات حقوق الانسان المحلية والدولية، لتوثيق هذه الجريمة الشنعاء وغيرها من الجرائم التي ترتكبها المليشيا الانقلابية بحق أبناء الحديدة.
ودعا كافة أبناء المحافظة وجميع أبناء الشعب اليمني للوقوف في وجه هذه المليشيات الانقلابية، حتى يتحرر كامل التراب اليمني.