اعتبر وزير الإعلام معمر الإرياني، الأحد، أن أعمال الفوضى والعنف في مدينة عدن أنها تمثل"تنفيذ حرفي لأهداف المليشيا الحوثية ومن خلفهم نظام الملالي بإيران في خلط الأوراق وتشويه الأوضاع في المحافظات المحررة".
وقال الإرياني، في سلسلة تغريدات على حسابه بتويتر، إن "ما يحدث في عدن، محاولة لجر اليمنيين لمعارك ثانوية وصرف الأنظار عن المعركة الرئيسية مع المليشيا الحوثية باعتبارها الخطر الذي يهدد اليمن والمنطقة برمتها".
ودان وزير الإعلام الممارسات التي وصفها بـ"الغوغائية" في عدن، وأشاد بمواقف الغالبية العظمى من أبناء المحافظات الجنوبية الذين عبروا عن مواقفهم الرافضة لهذه الاعتداءات عبر مختلف وسائل الإعلام والتواصل الاجتماعي ..
ودعا الإرياني الجميع مشايخ وعلماء وسياسيين وإعلاميين ومثقفين للقيام بواجباتهم الوطنية والإنسانية في هذه المرحلة التاريخية.
وأكد أن ما يحدث في مدينة عدن على خلفية الجرائم الإرهابية من اعتداءات على المواطنين البسطاء ونهب للممتلكات وترحيل الآلاف منهم هي جرائم جنائية وانتهاكات ضد الإنسانية، وتصرفات غوغائية لا تستقيم مع كون هؤلاء ضحايا عانوا الويلات من جرائم المليشيا الحوثية الارهابية.
وأضاف، أن الأعمال الإرهابية في مدينة عدن نفذتها وأقرت بمسئوليتها المليشيا الحوثية وتنظيم داعش الارهابي، واستهدفت كل اليمنيين دون تفريق، وقوبلت بإدانة واستنكار الجميع كونها تستهدف تعميق جراح اليمنيين وتأجيج مشاعر الكراهية وتمزيق النسيج الاجتماعي واللعب على الوتر المناطقي تنفيذا لأجندة إيران.
ولليوم الرابع على التوالي تواصل ما تسمى بقوات الحزام الأمني المدعومة من دولة الإمارات، عملية الترحيل القسري للمواطنين من أبناء المحافظات الشمالية المقيمين في العاصمة المؤقتة عدن.