أقدمت مليشيات الحوثي الانقلابية، على اختطاف الصحفي "عبدالحافظ الصمدي" من أمام منزله بصنعاء، واقتادته إلى جهة مجهولة.
وقالت مصادر محلية، أن مجموعة مسلحة يرتدون زي مدني، أقدموا على اختطاف الصحفي "عبدالحافظ الصمدي" من أمام منزله وسط العاصمة صنعاء، واقتادوه واقتادوه إلى جهة مجهولة، بالرغم من توقفه عن العمل الصحفي منذ اندلاع الحرب في اليمن قبل أربع سنوات.
وحملّت أسرة الصحفي الصمدي، التي تعيش حالة من الرعب والخوف، مليشيات الحوثي الانقلابية المسؤولية الكاملة عن حياته، مطالبة بالكشف عن مصيره وسرعة إطلاق سراحه.
من جهتها أدانت نقابة الصحفيين اليمنيين الحادثة، وطالبت سلطات الحوثيين بالإفراج عنه وتحملها مسئولية ما قد يتعرض له من اذى.
وقالت النقابة في بيان لها "تلقت نقابة الصحفيين اليمنيين بلاغا من زملاء الصحفي عبدالحافظ الصمدي، يفيد ان مسلحين ملثمين بزي مدني كانوا على متن باص وسيارة تاكسي وأخرى هيلوكس و يتبعون جهاز أمني تابع لسلطة الامر الواقع بصنعاء حسب الأهالي اختطفوا الزميل السبت الماضي من منزله" .
وجددت نقابة الصحافيين مطالبتها عدم الزج بالصحفيين في الصراعات وإيقاف سياسة العداء والتحريض ضدهم.
يذكر بأن العشرات من الصحفيين والإعلاميين، يقبعون في سجون المليشيات الحوثية، منذ سنوات، بتهم تعسفية وغير قانونية، ويعاني الكثيرون من تدهور حالته الصحية نتيجة التعذيب وسوء المعاملة ،فيما توفي البعض منهم بسبب تعذيب المليشيات الحوثية.