قال رئيس الوزراء معين عبدالملك، الخميس، إن تصعيد ميليشيا الحوثي ولجوئها للأعمال الإرهابية يعطي مؤشراً واضحاً على رفضها الصريح لجهود السلام، والمضي قدما في تنفيذ أجندة داعميها لتخفيف الضغط والعزلة الدولية التي يواجهها النظام الإيراني المتمرد.
جاء ذلك في اتصالاً هاتفياً بقائد المنطقة العسكرية الرابعة اللواء الركن فضل العمري، للوقوف على تفاصيل العمل الإرهابي بتفجير سيارة مفخخة امام قسم شرطة الشيخ عثمان، واستهداف عرض تخرج عسكري في العاصمة المؤقتة عدن، من قبل مليشيا الحوثي الانقلابية، والذي خلف عشرات القتلى والجرحى. وفقا لوكالة الأنباء اليمنية"سبأ".
ووجه رئيس الوزراء الجهات الحكومية المعنية ببذل جهود إضافية تتوازى مع حجم هذه الفاجعة وتمنع تكرارها..مؤكدا أن الحكومة على استعداد كامل لتقديم أية جوانب دعم ومساندة لتذليل الصعوبات إن وجدت.
كما وجه الأجهزة العسكرية والأمنية في العاصمة المؤقتة عدن برفع درجة استعدادها لمواجهة الأعمال الإجرامية والإرهابية وتنفيذ الخطط العسكرية والأمنية المعدة بالتعاون مع قوات تحالف دعم الشرعية لتثبيت الأمن والاستقرار في المناطق والمحافظات المحررة..
وأكد معين، أن الحكومة الشرعية والتحالف الداعم لها لن تقف مكتوفة الأيدي في ظل استمرار هذا التمادي والمساعي الحوثية لإطالة أمد الحرب، وتعميق مأساة الشعب اليمني والكارثة الإنسانية الأسوأ في العالم التي تسببت بها المليشيا.
وكرر رئيس الوزراء مطالبته بموقف حازم في وجه المخطط الإيراني التوسعي في المنطقة، ومشروعها التخريبي والتدميري الذي سيكتوي بناره العام باجمعه دون استثناء..
وأشار إلى أن استعادة الدولة الشرعية وإنهاء الانقلاب عسكرياً أو بتطبيق المرجعيات المتوافق عليها محلياً ودولياً للحل السياسي، هو السبيل الوحيد لمواجهة الأخطار المحدقة والمقبلة لهذه المليشيا المتمردة على المستوى المحلي والاقليمي والدولي.