وصفت مسؤولة أممية، اليوم الأربعاء، حادثة استهداف مدنيين في سوق آل ثابت بمديرية قطابر، في محافظة صعدة، شمالي اليمن بالمروع.
وقالت منسقة الشؤون الانسانية في اليمن "ليزا غراندي" في بيان لها، "هذا هجوم مروع، قُتل وجُرح فيه عشرات المدنيين الأبرياء، نتقدم بتعازينا الخالصة والعميقة إلى أسر القتلى والجرحى"، مايعني استنادها على التقارير الصادرة عن الحوثيين التي تتحدث عن 40 قتيل وجريح.
وأضافت "غراندي" "هذا تحول سيئ للأحداث، حيث أنه على مدى الثلاثة الأشهر الماضية، انخفض عدد الضحايا المدنيين الذين تم الإبلاغ عنهم في محافظة صعدة، هذا تراجع لكل ما عمل الجميع لأجله خلال الأسابيع والأشهر الماضية".
وقالت المسؤولة الأممية "إنهاء الحرب وقتل المدنيين يأتي على رأس أهم الأولويات، يجب فعل كل ما يلزم لجلب السلام إلى اليمن".
وأضاف البيان أن شركاء الأمم المتحدة في المجال الصحي قدموا الإمدادات الطبية إلى المرافق التي استقبلت الجرحى، شاملة أطقم مواد إسعاف المصابين لعلاج ما يزيد عن 100 مصاب.
و لم تشر المنسقة الأممية في بيانها إلى الجهة التي تقف خلف "الهجوم المروع" حسب وصف البيان، تاركة المجال موارباً مايشجع الحوثيين في استمرار ترويج روايتهم للحادثة؛ رغم تحميل الشرعية اليمنية والتحالف، الحوثيين المسؤولية واتهام مؤسسات الأمم المتحدة بالتواطؤ معها.