أكدت الولايات المتحدة الأمريكية، حرصها الدائم على إحلال السلام في اليمن، وانهاء معاناة الشعب اليمني، ووضع حد لتدهور الوضع الانساني في البلاد.

جاء ذلك على لسان، القائم بأعمال السفارة الامريكية لدى اليمن جنيد منير، خلال لقائه  نائب وزير الخارجية محمد الحضرمي. وفقا لوكالة سبأ الحكومية، حيث بحثا سبل تعزيز وتطوير العلاقات الثنائية بين البلدين الصديقين في مختلف المجالات. 

ووفق الوكالة، فقد أكد القائم بأعمال السفارة الأمريكية، جنيد ميزر، دعم بلاده للحكومة اليمنية وحرصها الكبير على إحلال السلام الدائم وإنهاء معاناة الشعب اليمني، ووضع حداً لتدهور الوضع الإنساني.

وثمن جنيد ميزر، مواقف الحكومة الشرعية وحرصها على التوصل لحل سلمي وتعاطيها الإيجابي مع الجهود الأممية في هذا الشأن.

من جهته، جدد الحضرمي حرص الحكومة اليمنية ممثلة بالرئيس عبدربه منصور هادي رئيس الجمهورية، على إنجاح عملية السلام ودعم جهود الأمم المتحدة وفقاً للمرجعيات الثلاث، بما يؤدي إلى سلام مستدام يُنهي الانقلاب ويستعيد الدولة اليمنية. 

وقال نائب وزير الخارجية: "ان مفتاح الحل الشامل والمستدام هو تنفيذ ما تم الاتفاق عليه في السويد، وان تنفيذ اتفاق الحديدة ابتداءاً بالمرحلة الأولى وفقاً لما تم التوافق عليه في إطار لجنة تنسيق إعادة الانتشار هو الطريق الأنسب للمضي قدما". 

وأضاف "أن تنفيذ المرحلة الثانية مرهون بتنفيذ ما ورد في اتفاق الحديدة بشأن السلطة المحلية بشقيها الأمني والإداري"..مشيراً الى أنه لا مجال للحديث عن أي خطوات تشاور قادمة دون التنفيذ الكامل لاتفاق ستوكهولم. 

كما استعرض الحضرمي جهود الحكومة الرامية الى استعادة مؤسسات الدولة وتطبيع الحياة في المناطق المحررة وتوفير الخدمات العامة ومواجهة التحديات وتجاوز الصعوبات المختلفة ودفع المرتبات لموظفي القطاع العام.