حمّل القيادي في حزب التجمع اليمني للإصلاح، وعضو مجلس شورى اليمن، الشيخ صلاح باتيس، الرئيس هادي والأجهزة الامنية مسؤولية الاغتيالات التي أودت بحياة الكثيرين، في وادي وصحراء حضرموت.
وقال باتيس في منشور له على صفحته الرسمية "الفيس بوك"، عقب اغتيال شقيقه "جميل مسلم باتيس"، مساء أمس، ومخاطباً رئيس الجمهورية عبد ربه منصور هادي، قائلاً: "الأخ رئيس الجمهورية، أنت المسؤول الأول أمام الله، ثم أمام الشعب الذي أعطاك الشرعية، ومن هم دونك، تم تعيينهم بقرارات منك".
وتابع باتيس بقوله : "قوموا بواجبكم كرجال دولة، وأمنوا حياة الناس، فقد بلغ السيل الزبا".
وأضاف مستطرداً، "أخي جميل ليس أغلى ممن سبقوه من المظلومين" في إشارة إلى اغتيال شقيقه، متمنياً "أن يكون اغتيال شقيقه هي آخر جريمة، مضيفا "هذا هو عزائي الوحيد".
وكان باتيس قد قال في تصريح تلفزيوني عقب الحادثة، إن من يقف وراء جرائم الاغتيالات هم اعداء الوطن، وهدفها تشتيت هدف اليمنين في استعادة الدولة المغتصبة.
وحمّل باتيس في مداخلته، الاجهزة الأمنية والعسكرية والسلطات المحلية مسؤولية القبض على مرتكبي الاغتيالات بوادي حضرموت، وتقديمهم للعدالة.
وكشف أن كاميرات مراقبة بالشارع الذي تم اغتيال فيه شقيقه، رصدت نوع سيارة مرتكبي الجريمة وهي برادو لون ابيض.
وقتل أمس بمدينة سيئون، شقيق الشيخ صلاح باتيس، على يد مسلحين مجهولين.
وتزداد الاغتيالات بمديريات بوادي وصحراء حضرموت، غير أنها تسجل ضد مجهول، وسط مطالبات بتواجد الأمن والقيام بمهامه.