كشف مسؤول في حملة تفويج حجاج بيت الله الحرام، عن وصل إلى الأماكن المقدسة ،"12298" حاج، و "281" حافلة ركاب، من أول يوم في حملة التفويج 17 ذي الحجة وحتى الساعة 6 من صباح اليوم السبت 24 ذي الحجة.
وأضاف شكري عوض بن مقدّم المدير التنفيذي لحملة تفويج حجاج بيت الله الحرام من منفذ الوديعة البري، في تصريح خاص لـ"يمن شباب نت"، "إن حملة التفويج لا زالت متأخرة بشكل كبير ولا تواكب الجدول التي نزل عبر الأوقاف في حملة التفويج من 17 ذي الحجه وحتى 28 ذي الحجة".
وأشار بن مقدّم "بأننا خلال الأيام القادمة نتوقع ونترقب ضغط وتكدس كبير على المنفذ بسبب تأخر في حملة التفويج وانتهاء المدة المحددة من الأوقاف".
وأوضح "بأنهم في لجنة التفويج قد وضعوا كل الاحتمالات الواردة، وبدأوا في ترتيب خطة جديدة تواكب الطوارئ التي قد تحصل، حتى نستوعب هذا الضغط، من خلال ترتيب بعض المواقف الجديدة، وترتيب الشباب المتطوعين، وإعادة تشكيل اللجان، ومن خلال تبريد المواد وحشد الدعم، وتوقع بأنه ستنفذ جميع المواد والطاقة الموجودة".
وبيّن بن مقدّم "أن سبب ذلك هو عدم تقيد الوكالات بالبرنامج التي أخرجته الأوقاف وبحسب التواصل مع بعض الوكالات يبررون باختلاف الطقس ونزول الأمطار والسيول في بعض المحافظات ما أدى إلى انقطاع بعض الطرقات الرئيسية وتأخر كثير من أفواج الحجاج".
ولفت أن خلال اليومين الماضيين عملية التفويج عبر المنفذ شبه واقفه، مضيفاً أن باصات التفويج التي مرت لا تتجاوز أصابع اليد". وبالنسبة لعمل الشباب قال بن مقدّم، إن الشباب المتطوعين يعملون ليل نهار بجهد عالي ووتيرة كبيرة.
وتطرق بأن الصعوبات التي واجهتهم في المنفذ الأجواء الصحراوية الشديدة والرياح القوية التي تقتلع الخيام في بعض الأوقات ونعيد تركيبها مرة أخرى.
ونوه بأن هناك في الأيام الأولى من عملية التفويج انتشرت حشرات مؤذية لكن تم التغلب عليها بالرش الضبابي من قبل فريق متخصص مكلف من إدارة الصحة.
وناشد بن مقدّم عبر "يمن شباب نت"، وزارة الأوقاف بحث الوكالات بالالتزام ببرنامج التفويج.
ويعتبر منفذ الوديعة البري الرابط بين اليمن والسعودية، الشريان الوحيد الذي يتنفس منه اليمنيين، نظراً لإغلاق المنافذ الأخرى بسبب الحرب الدائرة في البلاد، مما قد يحدث أحياناً إلى احتشاد وتكدس للبشر لعد توفر الخدمات الكافية في جميع المجالات.