كشف تقرير جديد أصدرته "اللجنة الاقتصادية اليمنية" عن جرائم مالية ارتكبها الحوثيون عبر بوابة شركة النفط في المناطق الخاضعة لسيطرة الجماعة.
واستند التقرير الذي نشرت اللجنة ملخصاً له على تقرير للجهاز المركزي للرقابة و المحاسبة و تقارير اخرى.
ونشرت اللجنة أرقاماً حول عمليات متنوعة للحوثيين عبر بوابة شركة النفط، وقالت إن هذا فقط "ما أمكن حصره في ظل الصعوبات الناتجة عن تنفيذ أغلب العمليات المالية خارج المستندات المالية والدفترية".
وحصلت شركات وهمية وشركات مقربة من "المليشيا" على مبالغ تتجاوز 228 مليون دولار عن طريق إبرام عقود وهمية مع شركة النفط في مناطق الحوثيين.
وتشير الأرقام إلى حصول شركة "الذهب الأسود" على مبلغ 600 ألف دولار، وهي شركة تعود ملكيتها للقيادي الحوثي علي قرشة بحسب تقارير إعلامية.
كما حصلت شركة "كوجاز" على مبلغ 156 مليون دولار، وشركة "فنتوم" على 39.9 مليون دولار، وشركة أنرون على 31.8 مليون دولار.
وبحسب التقرير فقد قامت الميليشيا بسحب 23 مليار ريال يمني من عائدات بيع النفط تحت مسمى "المجهود الحربي".
وإضافة إلى المبالغ التي تم سحبها فقد عمدت الميليشيا إلى إحلال موظفين موالين لها في مؤسسات النفط، حيث يشير التقرير إلى توظيف ما لا يقل عن 796 موظفاً جديداً من الموالين للجماعة.
كما قامت المليشيا بتحميل الشركة مبلغ لا يقل عن 25 مليون دولار، مقابل خسائر "دمرج" (تكاليف وخسائر توقف السفن) نيابة عن التجار.
وقامت المليشيا وفقاً للتقرير بشراء سيارات وأثاث منزلي بقيمة 230 مليون دولار، إضافة إلى مليون و400 ألف دولار دفعتها الشركة لبنك التسليف التعاوني الزراعي (كاك بانك) مقابل عمولات تحويل مصرفي.