أعلنت مليشيا الحوثي، خلال الأسابيع الماضية، حالة الاستنفار القصوى؛ لإلزام الطلاب في الالتحاق بالمراكز الصيفية التابعة لهم، وسط رفض مجتمعي عن حضور هذه المراكز، التي تعد وكرا لنشر الأفكار والتحريض الطائفي والمذهبي.
حيث أفادت مصادر محلية في العاصمة "صنعاء"، أن "الميليشيات الحوثية" كلفت عناصر من كتائب ما يسمى "الزينبيات"، برصد ومراقبة الأهالي الذين منعوا أطفالهم، من الإلتحاق في المراكز الصيفية التي تقيمها "الميليشيات الحوثية" بصنعاء.
وقالت المصادر لـ"يمن شباب نت" إن "الميليشيات الحوثية"، قامت بنشر عناصر من كتائب ما تسمى بـ "الزينبيات" في الأيام القليلة الماضية بمناطق متفرقة في العاصمة "صنعاء"؛ وذلك بهدف رصد ومراقبة الأهالي الذين منعوا أطفالهم من الإلتحاق في المراكز الصيفية الحوثية خوفاً من تجنيد "الميليشيات" لهم، والزج بهم في جبهات القتال.
وأوضحت المصادر، أن "زينبييات الميليشيات الحوثية" يشاركن بشكل كبير في المراكز الصيفية من خلال إقامة الأنشطة والبرامج التدريبية في المراكز الصيفية، التي تقيمها الميليشيات الحوثية في العاصمة "صنعاء".
وكانت بعض الأسر في العاصمة "صنعاء" قد اضطرت في وقت سابق إلى نقل أبنائها إلى مناطق خارج "صنعاء " خوفاً من إجبارهم على إلحاق أطفالهم في المراكز الصيفية الحوثية بعد منع المدرس الخاصة من إقامة مراكز صيفية.
ويخشى أهالي العاصمة "صنعاء" من دخول أبنائهم في المراكز الصيفية خوفاً من قيام الميليشيات بغرس الأفكار الطائفية، والتشويش على عقولهم من خلال التعبئة الخاطئة، بالإضافة إلى الخوف من الزج بهم في جبهات القتال.
ورغم الاستنفار الحوثي الا ان هذه المحاولات الحوثية بائت بالفشل وذلك في ظل العزوف الكبير لدى سكان العاصمة صنعاء ومختلف مناطق الحوثي في الحاق ابنائهم في مثل هذه المراكز، التي تعد وكرا لانتاج الخطاب الطائفي والمذهبي.