التقى الوفد الحكومي الي مشاورات السلام اليمنية في الكويت برئاسة نائب رئيس الوزراء وزير الخارجية عبدالملك المخلافي مساء اليوم سفراء الدول الـ 18 الراعية لمشاورات السلام .
وخلال اللقاء استعرض الوفد الحكومي مسيرة المشاورات من البداية .. موضحا النوايا المسبقة للوفد الانقلابي والذي تبين منذ اللحظة الأولى في الكويت بعد العودة من خلال الكلمات في الجلسة الافتتاحية التي كانت متشنجة وتعكس نوايا مسبقة بعدم الانقياد الى السلام .
وطلب الوفد من السفراء مواقف واضحة لإدانة الأجراء الذي اتخذه الانقلابيين من جماعة الحوثي صالح معتبرا إياه انقلابا جديدا وتدمير للمشاورات واستهانة بالمجتمع الدولي وانقلاب على المجتمع الدولي والمشاورات واعتراف صريح برفض القرارات الدولة وفي مقدمتها القرار 2216 وتنصل من الالتزام بالدستور وبالمبادرة الخليجية واليتها التنفيذية ومخرجات الحوار الوطني وأسس ومرجعيات المشاورات .
وطالب الوفد الحكومي بموقف يدين الإجراءات الأخيرة ويحمل مليشيات الحوثي وصالح الانقلابية مسؤولية إفشال مساعي السلام وتحديد الجهة التي عبثت بالمشاورات وعرقلت المسار السياسي للمشاورات التي أكد الوفد الحكومي ضرورة الالتزام بإنهائها في موعد المزمن المحدد بمدة أسبوعين تنتهي مساء غدا السبت وانه يجب بعدها ان يعلن المعرقل للسلام ويتم تحميله المسؤولية .
مؤكدا ان الحكومة ستبقى ملتزمة بصنع السلام للشعب اليمني وعلى المجتمع الدولي ان يوجه رسالة موحدة وقوية لجماعة الحوثي صالح الانقلابية لإجبارهم على السلام والانصياع لمتطلباته .
من جانبهم أكد السفراء على شكرهم للوفد الحكومي الذي تعامل بمسئولية كاملة خلال فترة المشاورات .. مؤكدين رفضهم للإجراءات الأحادية وأنهم سيقومون بأدوار ضاغطة على الانقلابيين .
واعتبر سفراء الدول الـ 18 ان ما قام به الحوثي وصالح تسبب بإلحاق ضررا كبيرا للشعب اليمني خاصة في ظل المعاناة الاقتصادية الكبيرة التي تهدد الاقتصاد اليمني.