كشف رئيس مركز ابعاد للدراسات عبد السلام محمد "أن ميلشيات الحوثي بدأت في خطة تصفية الوجاهات الاجتماعية المنتمية للمؤتمر من الذين مكنوا لها في المحافظات الشمالية بأوامر الرئيس السابق علي عبد الله صالح".
وأضاف في منشور بصفحته على "فيسبوك" أن هناك خطة شبيهة لتصفية الهاشميين الموالين سابقا للمؤتمر وزعيمه صالح، وحتى الذين عادوا الى حضن الحوثي مؤخرا بعد التحاقهم بالقيادي طارق صالح سيتم تصفيتهم في مشهد دراماتيكي أكثر بشاعة.
وأشار عبد السلام "أن المتابع للحركة الانقلابية حتى 21 ديسمبر 2014 كانت تتكون من عدة مجموعات منها: تنظيم استخبارات صالح العسكري وتنظيم الهاشمية الإمامية وجماعة الزيدية وجماعات قبلية مصلحية وجماعات سياسية صغيرة معارضة من التيار اليساري والقومي الى جانب نواة الانقلاب الصلبة تنظيم الحركة الحوثية الممول من إيران".
وتابع "بعد احكام الحوثيين لقبضتهم على الشمال وبعد خمس سنوات من حرب مرهقة لكل المكونات اليمنية بدأت إيران وميلشياتها بالانفراد في تشكيل دويلة جنوب السعودية من خلال تصفية كل الرموز والكيانات المنافسة وابقاء المجموعات والأشخاص التابعين بدون أذرع أو دعم أو قوة".
ولفت عبد السلام "تخلص الحوثيون من صالح ويتخلصون حاليا من المكونات الاجتماعية والقبلية والسياسية بعد اضعاف الحركة الزيدية وسيتخلصون من الهاشمية الإمامية حتى يصفو الجو لإيران وحركتها الثورية الحوثية".