قال رئيس الفريق الحكومي في لجنة تنسيق إعادة الانتشار بالحديدة اللواء ركن صغير بن عزيز إن فريقه ربط تنفيذ المرحلة الثانية من إعادة الانتشار بالاتفاق على السلطة والأمن والموارد المالية.

وأعلنت مليشيا الحوثي أنها أبدت مرونة بتنفيذ المرحلة الأولى من الاتفاق في ظل تعنت الطرف الآخر ورفضه كشف خرائط الألغام.

ونقل فرحان حق، المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة، عن رئيس لجنة تنسيق إعادة الانتشار مارك لولسغارد قوله إن وفدي الحكومة اليمنية والحوثيين اتفقا على تفعيل آلية وتدابير جديدة، من أجل تعزيز وقف إطلاق النار والتهدئة في أقرب وقت ممكن.

وبحسب قناة الجزيرة، فقد قال فرحان إن اجتماع أعضاء لجنة تنسيق إعادة الانتشار الذي استمر يومين على متن سفينة قبالة سواحل الحديدة، اتفق خلاله الطرفان على وثيقتين تتعلقان بمفهوم العمليات في المرحلتين الأولى والثانية، لإعادة انتشار مُتبادل للقوات في الحديدة.

وأشار حق إلى أن لجنة تنسيق إعادة الانتشار قد أنهت أعمالها التقنية، وأنها تنتظر قرار القيادات السياسية المعنية، للمباشرة في التنفيذ.

يشار إلى أن اللجنة أنشئت بموجب اتفاق ستوكهولم بين الحكومة والحوثيين، وعقدت أول اجتماع لها في ديسمبر/كانون الأول من العام الماضي في منطقة يسيطر عليها الحوثيون.

وكان من المفترض تنفيذ إعادة الانتشار في الموانئ والمدينة خلال 21 يوما من تاريخ دخول وقف إطلاق النار حيز التنفيذ، لكن ذلك لم ينفذ رغم مرور نحو سبعة أشهر على الاتفاق.