قال الشيخ محمد بن زايد "إن الحفاظ على أمن اليمن واستقراره، ودعم شعبه الشقيق ومساندته في مختلف الظروف، يعد من الثوابت الراسخة لدولة الإمارات، منذ عهد المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان " طيب الله ثراه.
جاء ذلك خلال استقباله، اليوم، رئيس مجلس النواب الشيخ سلطان البركاني، مشيرا إلى ما يمثله اليمن الشقيق من أهمية استراتيجية بالنسبة للأمن العربي. وفقا لوكالة سبأ.
وأكد البركاني، أن الشراكة التي جمعت اليمن والامارات، ومعهم المملكة العربية السعودية، في مواجهة الانقلاب الحوثي في اليمن، تأتي في إطار المسار الطبيعي للعلاقات اليمنية الاماراتية المتأصلة والروابط الأخوية المشتركة.
وجدد بن زايد التأكيد على مساعي بلاده الرامية لإحلال السلم على كامل التراب اليمني، وعودة مؤسسات الشرعية إلى ممارسة عملها في أجواء يسودها الأمن والاستقرار.
وشدد ولي عهد أبو ظبي، على أن الروابط الأخوية التاريخية بين البلدين تدفع دولة الإمارات نحو استكمال جهود ومساعي استعادة الأمن والاستقرار في اليمن.
وأكد الجانبان على تعزيز علاقات التعاون الثنائية بين البلدين والشعبين الشقيقين القائمة على الأخوة والمصير المشترك، ودور الإمارات في إطار تحالف دعم الشرعية بقيادة المملكة العربية السعودية الشقيقة بإسقاط الانقلاب، واستعادة الدولة، والحفاظ على النظام الجمهوري، ووحدة اليمن وأمنه واستقراره وسيادته وسلامة اراضيه.
وجدد الجانبان تأكيدهما على "عدم السماح للمشروع الإيراني بالسيطرة أو التمدد وإقلاق الأمن والسلام الإقليميين والدوليين، وتهديد سلامة الملاحة الدولية".
كما استعرض الجانبان آفاق وفرص السلام في اليمن المبني على المرجعيات الثلاث بما فيها القرارات الدولية وعلى رأسها القرار ???? والعراقيل التي تضعها المليشيات الحوثية في طريق تنفيذ الاتفاقات وفي مقدمتها اتفاق ستوكهولم بشأن الحديدة، مؤكدين على استمرار التواصل بين الجانبين لمواجهة كل التحديات ولما فيه مصلحة البلدين والشعبين الشقيقين.
وكان البركاني قد وصل أمس أبو ظبي، في زيارة رسمية تستغرق عدة أيام، لبحث استئناف جلسات البرلمان. حيث كشفت مصادر حكومية في وقت سابق عن رفض الإمارات عقد جلسات البرلمان في عدن أو سيئون وحضرموت.