أعلنت لجنة تنسيق إعادة الانتشار الأممية، مساء اليوم، اختتام اجتماعاتها المشتركة والتي استمرت يومين قرب محافظة الحديدة غربي اليمن.
وقالت اللجنة الأممية في بيان لها، إن الاجتماع جرى على متن سفينة أممية في المياه الدولية بالحديدة وضم وفدي الحكومة والحوثيين.
وأضافت، أن أعمال اللجنة التقنية انتهت، ونحن بانتظار قرار القيادات السياسية للطرفين للمباشرة بالتنفيذ.
وأوضحت، أن الطرفان اتفقا على وثيقة العمليات للمرحلتين الأولى والثانية لإعادة الانتشار المُتبادل للقوات، كما اتفقا على تفعيل آلية وتدابير جديدة من أجل تعزيز وقف إطلاق النار والتهدئة قريبا.
ولفت البيان، إلى أن مواضيع قوات الأمن والسلطة المحلية والموارد المالية مسائل عالقة بين الطرفين ويجب معالجتها سياسيا.
ونقلت وكالة الأنباء اليمنية "سبأ" عن رئيس الوفد الحكومي اللواء صغير بن عزيز قوله، إنه تم الاتفاق على مفهومي العمليات للمرحلتين الأولى والثانية، وآلية تخفيف التصعيد ووقف إطلاق النار.
وأكد أن الفريق الحكومي ربط تنفيذ المرحلة الثانية من إعادة الانتشار بالاتفاق على السلطة والأمن المحليين، حسب كشوفات العام 2014 وكذا الاتفاق على الموارد المالية حسب ما جاء في اتفاق السويد و المشار إليه في مفهوم العمليات بالمرحلة الثانية.
وكانت لجنة التنسيق برئاسة الجنرال الدنماركي مايكل لوليسغارد، استأنفت، أمس الأحد، المفاوضات لتنفيذ اتفاق ستوكهولم بعد نحو شهرين من التوقف، من على متن سفينة أممية في البحر الأحمر، قبالة مدينة الحديدة بعد رفض ميليشيا الحوثي استئناف المفاوضات في الحديدة، الخاضعة لسيطرته..
ومن المتوقع، أن يتجه المبعوث الأممي الخاص إلى اليمن مارتن غريفيث، الأربعاء القادم، إلى صنعاء لإقناع الانقلابيين بضرورة تنفيذ إعادة الانتشار.