أفادت مصادر حكومية، أن المبعوث الأممي إلى اليمن، مارتن غريفثس، سيزور الرياض الاثنين، لإجراء مباحثات مع مسؤولين في الحكومة اليمنية.
المصادر قالت أن المبعوث سيلتقي الرئيس هادي بحضور نائبه الفريق علي محسن الأحمر، ورئيس الحكومة، وستشهد المباحثات المرتقبة مكاشفة جديدة من الجانب الحكومي في عدد من الملفات السياسية التي شهدت مؤخرا تصعيدا من قبل الانقلابين، وفق المصادر.
ومن المقرر أن يناقش اللقاء إجراءات رفع الحصانة عن نواب البرلمان المؤيدين للشرعية، والتي بدأت الأسبوع الماضي بطلب من القيادي الحوثي، مهدي المشاط، رئيس مايسمى بالمجلس السياسي الأعلى، والتصعيد الأخير من قبل الميليشيات التي أصدرت أحكاما بالإعدام في صنعاء بحق ثلاثين معتقلا من الأكاديميين والناشطين والطلبة مدرجة أسماؤهم في قوائم تبادل الأسرى ضمن بنود اتفاق استوكهولم.
وأكدت المصادر أن رد فعل الحكومة على خروق ميليشيات الحوثي المستمرة قد يشمل تعليق التزاماتها باتفاق استوكهولم وهو ما يتم دراسته حاليا، إضافة إلى مطالبة الأمم المتحدة بمزيد من الحزم في التعامل مع الميليشيات، وتحميل المنظمة الدولية مسؤولية فشل أي مساعٍ لحل الأزمة.
وتأتي هذه الزيارة عقب جولة زار خلالها المبعوث الأممي عدداً من دول المنطقة إضافة إلى موسكو وواشنطن.